دشن نشطاء سعوديون حملة الكترونية تحت عنوان “هلكتنا الفواتير” للتعبير عن سياسة تصعيد الضرائب التي يقول مراقبون إنها تستهدف سد عجز ميزانية المملكة.
يذكر أن عجز الميزانية السعودية اتسع 82% خلال الربع الثاني من 2023 إلى 5.3 مليار ريال، قياسًا مع 2.9 مليار ريال خلال الربع الأول، لكن قفزة في الإيرادات غير النفطية بنسبة 13% خففت من حدة هذا العجز والفضل في ذلك تصعيد الضرائب الحكومية.
فيما يبرز مراقبون أن ما يجرى مجرد إعادة تدوير للإيرادات النفطية عبر استخدامها في دفع رواتب وتوزيع بعض المساعدات في مقابل تصعيد فرض الضرائب الحكومية وإذلال المواطن.
كما يشير هؤلاء إلى أن الحكومة السعودية تعوض فشلها في رفع أسعار النفط وقراراتها المتخبطة بشأن خفض الإنتاج من جيوب المواطنين عبر تصعيد سياسة فرض الضرائب.