يهدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أموال المملكة بشكل جنوني على مشروعات وهمية لا يستفيد منها المواطن بل تزيده فقرا.
قالت مصادر خاصة إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعاقد مع شركة صينية لإنشاء نهر صناعي في مدينة نيوم الصحراوية وأضافت المصادر أن تكلفه نهر ابن سلمان تقدر بحوالي مليار دولار. مشيرة إلى أن فكرة النهر الصناعي تعدا ضربا من الخيال لعدم القدرة على تنفيذها في أرض رملية صحراوية.
طلب بن سلمان من كبار المسؤولين عن مشروع نيوم التعاقد مع شركة صينية لشراء طائرات مسيرة تستخدم كتاكسي في مدينة نيوم الصحراوية، طلب شراء ٢٥ تاكسي طائر من الصين كدفعة أولى على أن ينتهى استكمال باقي الطلبية البالغ عددها ١٠٠ تاكسي طائرة خلال عام ٢٠٢٦.
تقدر الصفقة بنحو ٢.٥ مليار دولار.
ما زال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يهدر أموال المملكة على مشروع نيوم الصحراوي الذي لا يرى له مستقبلا.
تعاقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شركة “أنيموكا براندز” المتخصصة في التكنولوجيا الرقمية والبلوكتشين من أجل تزويد نيوم بالانترنت، تبلغ قيمة التعاقد ٥٠ مليون دولار.
رغم توقف العمل في مشروع نيوم بشكل كبير يواصل ولي العهد السعودي إهدار أموال المملكة على مشروعات فاشلة.
أمر ابن سلمان ببناء رصيف بحري في مدينة نيوم الصحراوية، تقدر التكلفة المبدئية بنحو ٢ مليار دولار.
رغم اعتراف كبرى الشركات العالمية أن مشروع نيوم السعودي فاشل ولن يكتمل، يواصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إهدار الأموال عليه.
تعمل شركة نيوم على تأسيس مشروع بقيمة 10 مليارات دولار بالتعاون مع شركة الشحن الدنماركية “دي في إس” (DSV) للمساعدة على تطوير المشروع الذي يشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
قالت الشركتان إن الشراكة ستركز على تقديم الخدمات اللوجستية لمشروع “نيوم” في السنوات المقبلة. وستمتلك “نيوم” 51% من المشروع المشترك، بينما تمتلك شركة “DSV” الحصة الباقية.
تتعرض موارد السعودية للاستنزاف من قبل مستشاري أعمال مدينة نيوم، مرجعة بسبب الرؤي المتغيرة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”. فالمستفيد الأكبر من هذا هم المستشارون الذي يتلقون مرتبات كبيرة قد تصل إلى 900 ألف دولار سنويا، فضلا عن تمتعهم بامتيازات وخدمات عالية المستوى. كما أن جهود مستشاري نيوم قلما ينتج عنها شيء ملموس، مشيرة إلى أن عملهم في تلك المدينة تحول إلى فرصة توظيف مضمونة مقابل تقديم تصورات لن ترى النور في الأغلب. يذهب الكثير من المستشارين إلى نيوم بنية جني أكبر كم من الأرباح قبل أن يأخذ كفايته ويرحل. وفي المقابل يتلقى أفراد القبائل المحليون النازحون تعويضات ضئيلة أو يقبعون في السجن وربما يتعرضون للقتل.
وأعرب عدد من الاقتصاديين عن عدم ارتياحهم من جدوى المشروع الاقتصادية خاصة من الانفاق الكبير على نيوم – مدينة الخيال كما يصفونها – مشيرين إلى أن المشروع مغامرة من مغامرات ابن سلمان وقد يؤدي إلى إفلاس المملكة.
يبحث ابن سلمان عن سبل لتمويل مشروع نيوم. يحاول فريقه مع شركة “لازارد” العالمية بحث دراسة التمويل اللازم لنيوم”.
ويجري بناء مشروع مدينة “نيوم” في صحراء السعودية بتكلفة 500 مليار دولار، وفق خطة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” والتي شكك كثيرون في تحقيقها.
تساعد شركة “لازارد” السعودية في تقييم خيارات التمويل، بما في ذلك مبيعات الديون والطرح العام الأولي المحتمل في البورصة السعودية. يضع هذا التفويض الاستشاري “لازارد” في موقع رئيسي للفوز بأعمال مستقبلية في مدينة “نيوم”، التي يعتبرها الكثيرون واحدة من أكثر مشروعات البناء تعقيدا في العالم.
وفي سبتمبر الماضي، عينت “لازارد”، “سارة السحيمي” وهي مواطنة سعودية، في منصب رئيس مجلس إدارة الأعمال المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الشركة في بيان حينها، إن مكتب الرياض سيكون بمثابة المحور الإقليمي لعمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويبدو أن الحلم الطفولي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ببناء مدينة ديناصورات وسيارات طائرة وشاطي الفضة لن يتحقق في مدينة نيوم، فالأمير الحالم تحول مشروعه، إلى بؤرة فضائح وخسائر. فحلم بن سلمان الذي يكلف 500 مليار دولار أصبح في مهب الريح.
حيث بدأت بعض الشركات العالمية المشاركة في مشروع نيوم السعودي تنسحب تدريجيا بسبب عدم حصولها على مستحقاتها المالية، واستدعى ابن سلمان نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم وعنفه وحبسه لفترة في مكتبه بالقصر الملكي بسبب انسحاب الشركات.