يهدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أموال المملكة على شراء اللاعبين من أجل غسيل سمعته، ويعتبر ان سلمان هو المحرك الأساسي في عمليات الشراء لكن الأيام أثبتت أنه فاشل في إدارة هذا الملف أيضا.
وصل حجم الهدر المالي في صفقات شراء اللاعبين خلال عام إلى 400 مليون ريال بسبب إلغاء العقود ودفع الشرط الجزائي بسبب فشل ابن سلمان في إدارة صفقات اللاعبين.
أبدت السعودية اهتمامها بشراء حصة بمليارات الدولارات في الدوري الهندي الممتاز للكريكيت
وقالت مصادر خصة إن المستشارين لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تواصلوا مع مسؤولين في الحكومة الهندية بشأن تحويل الدوري الهندي الممتاز للكريكيت إلى شركة قابضة قيمتها تصل إلى 30 مليار دولار، حيث ستقوم المملكة العربية السعودية بعد ذلك بشراء حصة مهمة فيها.
بموجب الخطط التي تمت مناقشتها في ذلك الوقت، اقترحت المملكة استثمار ما يصل إلى 5 مليارات دولار في الدوري والمساعدة على توسيع نطاقه ليشمل دولاً أخرى، على غرار دوري أبطال أوروبا.
ويمكن أن يكون الصندوق السيادي التابع لابن سلمان في المملكة، والذي عزز العديد من الاستثمارات الرياضية السابقة للسعودية، في نهاية المطاف، الأداة المستخدمة لإبرام صفقة مع الهيئة إذا تم التوصل إلى اتفاق. لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بعد.
أهدرت شركة “أرامكو” والهيئة السعودية للسياحة أمولا كثيرا في الدعاية للدوري الهندي. ورغم أن البطولة تستمر لمدة 8 أسابيع فقط وتنطلق في كل ربيع، إلا أن مقدمي العروض من شبكات البث التلفزيوني دفعوا العام الماضي نحو 6.2 مليار دولار مقابل حق بث مباريات الدوري حتى عام 2027. وهذا يعني 15.1 مليون دولار لكل مباراة، أي أكثر من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ)، وأقل بقليل من 17 مليون دولار تدفعها شبكات البث لكل مباراة في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية.
ووفقاً لأشخاص على دراية بالأمر، قد تحتاج عقود حقوق البث الإعلامي إلى إعادة صياغتها إذا ما ضخت المملكة استثماراً جديداً في الدوري، أو جرى تغيير شكله المعتاد.
أهدرت السعودية مليارات الدولارات على رياضات متنوعة خلال السنوات القليلة الماضية. وقال بن ستوكس، قائد منتخب الكريكيت الإنجليزي وأحد أفضل اللاعبين في العالم، خلال مقابلة هذا العام: “يصعب منافسة الإنفاق المالي الكبير، وخاصة الصفقات التي تعقدها السعودية مع أشخاص بعينهم”.
في غضون ذلك، هناك محاولات أخرى لإطلاق بطولات مشابهة للدوري الهندي الممتاز للكريكت خارج البلاد.
بالنسبة للسعودية، سيأتي أي استثمار جديد في لعبة الكريكيت ضمن إهدارها الكبير للأموال على القطاع الرياضي، والذي يتصدره استثماراتها في لعبتي الجولف وكرة القدم. كما دعم صندوق الاستثمارات العامة دوري “ليف جولف” الذي وافق خلال العام الجاري على الاندماج بشكل مفاجئ مع دوري رابطة لاعبي الجولف المحترفين.
قادت المملكة أيضاً المجموعة التي استحوذت على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، وتوشك الآن على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034. كما أنفقت ملايين الدولارات على صفقات لاعبين مثل البرازيلي نيمار، والفرنسي كريم بنزيمة، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كجزء من غسيل سمعة ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان .
أصبح غسيل سمعة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هي شغله الشاغل يهدر عليها أموال المملكة، بينما يترك شعبه يتسول في شوارع مملكة النفط. وقالت مصادر رياضية إن ابن سلمان يخطط لإطلاق مجموعة استثمارية بمليارات الدولارات من أجل غسيل سمعته،