كشفت تقارير أن الجرّافات السعودية وصلت إلى شرق بلدة الجش في القطيف لهدم عشرات البيوت والمباني والمحال التجارية وتهجير العائلات إلى مناطق نائية بعيدة.
جدير بالذكر أنه بدأت عملية تجريف البلدة مطلع عام 2023 بوتيرة متصاعدة بحجّة توسعة “شارع الإمام زين العابدين”، ولكن سرعان ما انحرفت الجرّافات عن المسار المُعلَن عبر البلدية لتتوغّل في أعماق بلدات الجش والملاحة وأم الحمام.
كذلك وثّقت صور حديثة عملية إخلاء عشرات العقارات في شرق الجش، وجرّافات على جانب الطريق تنتظر تعليمات الهدم التي تديرها الأجهزة الأمنية السعودية.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى سدة الحكم وأخذ على عاتقه هدم البيوت والمحال من أجل تهجير العائلات وانتزاع أراضيهم.
