تحدثت تقارير عن عرض الحكومة السعودية على نجم كرة القدم ليونيل ميسي عقدا قيل إن قيمته تزيد عن نصف مليار دولار لمدة عامين، بدأ المبلغ مذهلا، رغم أنه لم يكن ينبغي أن يكون مفاجئًا.
من جانبها، قالت مؤسسة راند للأبحاث إن هذه الاستراتيجية المتمثلة في دفع ثمن باهظ للحصول على النفوذ من خلال توظيف أفضل المواهب في العالم، هي إحدى الاستراتيجيات التي طبقتها السعودية باستمرار في الرياضة والمجالات الأخرى.
فيما يضع السعوديون نصب أعينهم أن يصبحوا قادة في طليعة التطور التكنولوجي في كل المجالات بدءًا من التكنولوجيا الحيوية وحتى أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، ويبدو أنهم على استعداد لدفع مبالغ كبيرة للقيام بذلك.
لكن التجربة أثبتت أن تنشيط فريق كرة القدم السعودي من خلال الاستحواذ على لاعبين بارزين مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة، ونيمار مثالاً مثاليًا لكيفية استخدام بن سلمان للأموال لغسيل سمعته الملوثة.
لكن تلك الصفقات لم تدر بنفع على الشعب السعودي الذي يواجه ارتفاع في معدلات الفقر والبطالة وكذلك الضرائب.