مشروعات وهمية سابقة أعلن عنها ولي العهد السعودية بن سلمان وروج له إعلامه، لكن كل هذه المشروعات لم تخرج عن كونها وهما يداعب به ابن سلمان الرأي العام في المملكة لكي يثبت أركان حكمه.
ومؤخرا أعلن ولي العهد السعودي عن مشروع جديد بتكلفة 3.7 مليار لشق ترعة غير حقيقية داخل مشروع نيوم الذي أعلن عنه بن سلمان من قبل في عام 2017 ليحول الصحراء حينها إلى مدينة مستقبلية مبتكرة تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100٪، وبلغت تكلفته 500 مليار دولار ولم ينجز منه مرحلة مهمة تليق بما أنفق عليه حتى الآن.
وبحسب ما تم الترويج له خلال إطلاق نيوم فإنها تشتمل على مشروعات الطاقة المتجددة، وتقوم على الروبوت وخدمة الإنسان آليا، والتاكسي الطائر، وكان من بين مشروعاتها: ذا لاين، أوكساچون، وتروجينا، وسندالة، إذ قال ابن سلمان إنها ستكون وجهة العالم بعد إنجازها.
صحيفة New Civil Engineer نشرت خبرا بعنوان بعنوان Webuild توقعت فيه أن تكون قيمة المشروع الجديد بالجنيه الإسترليني لأجل بناء بحيرة اصطناعية لشركة نيوم السعودية
كما قالت بأن البحيرة سوف تضم ثلاثة سدود جديدة لإنشاء بحيرة المياه العذبة التي يبلغ طولها 2.8كلم.
وتعود أزمة مشروع نيوم لأسباب عديدة، أنه مشروع قام وتأسس على دماء قبائل المملكة، كما أن تكلفته البالغة نصف تريليون دولار أحدثت أزمة مالية كبرى لأول مرة في تاريخ المملكة، وكذلك وهمية المشروع الذي قال عنه المتخصصون بأنه لا وجود له إلا في خيال ولي العهد السعودي، وتشككوا في إنجازه وهم ما حدث بعد ذلك بالفعل
جدير بالذكر أنه في ظل كل هذه المليارات التي يبددها ولي العهد السعودي يعيش المواطن السعودي حياة المعاناة بسبب التضخم وزيادة الأسعار وفرض الضرائب على الخدمات التي يحتاجها المواطنون، دون مراعاة لاحتياجاته الأصلية وتحقيق مستوى من الرفاهية يليق بالمواطنين وبثرواتهم المنهوبة.
مشروعات بن سلمان الوهمية باتت تستنزف ثروات البلد وأصبحت تكبل الميزانية كل عام بديون أكبر من سابقه، ما جعل المختصين الأجانب يقولون إن بن سلمان يتوهم أنه سيبني أهراما في المملكة على غرار أهرام مصر، ما يعني أن مشروعاته غير مرتبطة بالواقع.