سلط خبراء ال ضوء على تغريدة الفنان المصري محمد هنيدي والذي قال فيها “الحمد لله ربنا أكرمني واتكرمت كتير في مسيرتي الفنية.. ولكن أكبر تكريم اني اتشرفت وحصلت على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين.. شكرًا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد على هذا الشرف والتكريم لشخصي ومسيرتي الفنية…”.
كما وجه هنيدي شكره لرئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ “الذي يقدر الفن المصري والعربي”، على حد وصفه.
جدير بالذكر أن هنيدي بذلك ينضم إلى قائمة مطولة من مشاهير الفن والإعلام تم تجنسيهم سعوديًا خلال الآونة الأخيرة على أيدي “سمسار التجنيس” آل الشيخ، وأبرزهم الإعلامي عمرو أديب والموسيقار هاني فرحات والموسيقار وليد فايد، بجانب السيناريست صلاح الجهيني، فضلًا عن مشاهير عرب آخرين على رأسهم الفنان السوري محمد القس.
كما أثارت تغريدة هنيدي وتصريحات أديب بشأن حصوله على الجنسية السعودية موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، مزيج من الغضب والسخرية، فلماذا تهرول المملكة لاستقطاب وتجنيس مشاهير الفن والرياضة والإعلام في العالم؟ مهرجان التجنيس والاستقطاب مهرجان الاستقطاب الذي فتحته المملكة بقيادة متعهدها، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، لم يتوقف عند حاجز منح الجنسيات لبعض المشاهير، لكنه حاول توسيع رقعة السعودية بمنح ما يسمى بـ”الإقامات الذهبية” لعدد آخر من رموز القوى الناعمة، كما حدث مع الفنانين المصريين أنغام وتامر عاشور خلال مشاركتهما في موسم الرياض قبل أيام.
جدير بالذكر أن الرياض تحاول جلب أكبر عدد ممكن من رموز القوى الناعمة في الفن والرياضة والإعلام، بجانب المشاهير في مجالات ريادة الأعمال والفكر الاقتصادي، علاوة على أصحاب المواهب و أفضل العقول في المنطقة، مستخدمة في ذلك ما لديها من قدرات مادية كبيرة لإقناع كل هؤلاء بالانضمام إلى قافلة السعودة، سواء كان ذلك من خلال منح الجنسية أم الإقامات الذهبية.