‎⁨تقرير أمريكي يكشف استمرار التطبيع بين السعودية ودول عربية والكيان الصهيوني المحتل⁩

‎⁨تقرير أمريكي يكشف استمرار التطبيع بين السعودية ودول عربية والكيان الصهيوني المحتل⁩

‎⁨تقرير أمريكي يكشف استمرار التطبيع بين السعودية ودول عربية والكيان الصهيوني المحتل⁩
‎⁨تقرير أمريكي يكشف استمرار التطبيع بين السعودية ودول عربية والكيان الصهيوني المحتل⁩

في تقرير له قال المركز العربي في واشنطن إن عدة عواصم عربية لا تزال على نهج التطبيع مع الاحتلال وتشابك العلاقات فيما بينها وبين الكيان الصهيوني المحتال ولم تغير أي شئ منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، بل تعاونت معها على خنق المقاومة والشعب الفلسطيني.

المركز العربي عد مجموعة من العواصم العربية التي تسعى للحفاظ على دولة الكيان المحتل مثل مصر والإمارات والأردن والبحرين والمغرب، وقال أن هذه الدولة لا تزال تمضي في علاقاتها مع الكيان دون أي تأثر أو تغيير.

وعن السعودية قال التقرير بأن المملكة السعودية في ظل سياسات حكم محمد بن سلمان تتقدم نحو إتمام عملية التطبيع في السر مع الاحتلال وتعلن الحرب على المقاومة في غزة وتحاصر كل أوجه الدعم التي من الممكن أن ينتفع بها الشعب الفلسطيني.

وأشار التقرير الذي اختار له المركز عنوان “التطبيع مستمر رغم حرب غزة” إلى أن الدول المطبعة مع الاحتلال تعمل بكل طاقتها على حماية اتفاقات إبراهام رغم زعمها بأنها تتبنى وتدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.

كما أوضح تقرير المركز بأن نجاح التطبيع بين إسرائيل واستمراره رغم كل الأوجاع والمآسي والإبادة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني شجعت الدول الأخرى التي كانت تنوي التطبيع إلى السعي قدما في إتمامه مع الكيان المحتل.

كما أوضح التقرير بأن حرب غزة كانت الاختبار الأقوى لمعرفة موقف الدول العربية من دعم القضية الفلسطينية، إذ وعلى الفور قامت دولة الإمارات العربية بإدانة عملية طوفان الأٌصى التي قامت بها المقاومة يوم السابع من أكتوبر، وهي الدولة التي تتبنى عمليات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل.

ومن بعدها وإن يكن بشكل رسمي كانت السعودية من خلال إعلامها ورجال الدين المحسوبين على الحكومة وولي العهد يدينون العملية ويتهمون المقاومة بالاتفاق مع إسرائيل على إبادة وتدمير الشعب الفلسطيني.

كما قامت المملكة بمنع حملات الدعاء في الحرمين الشريفين النبوي والمكي على حد سواء، كما جرّمت المملكة كل حملات الدعم المالي والمادي والتي كانت تعمل قبل ذلك وفي ظل أحداث فلسطينية أقل بقوة على دعم الفلسطينيين.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً