‎⁨طائرات مساعدات بن سلمان تنهال على أوكرانيا ويمنع حتى الدعاء في الحرم لأهل غزة⁩

‎⁨طائرات مساعدات بن سلمان تنهال على أوكرانيا ويمنع حتى الدعاء في الحرم لأهل غزة⁩

‎⁨طائرات مساعدات بن سلمان تنهال على أوكرانيا ويمنع حتى الدعاء في الحرم لأهل غزة⁩
‎⁨طائرات مساعدات بن سلمان تنهال على أوكرانيا ويمنع حتى الدعاء في الحرم لأهل غزة⁩

تمهيدا لإدخالها عبر الحدود البولندية إلى أوكرانيا، وصلت طائرة الإغاثة السعودية الرابعة التي يسيرها ويشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة يوم الخميس الماضي إلى مطار زوسوف البولندي القريب من الحدود الأوكرانية. 

جدير بالذكر أن هذه الطائرات الإغاثية تأتي ضمن برنامج مساعدات  المملكة العربية السعودية للشعب الأوكراني، وكانت الطائرتان الإغاثيتان الرابعة والخامسة قد غادرتا مطار الملك خالد الدولي بالرياض صباح الخميس محملتين بأكثر من 140 طناً من المواد الإغاثية التي تشتمل على مولدات كهربائية، وأجهزة كهربائية، وعبوات حليب الأطفال.

من ناحيته؛ قدم السفير الأوكراني على الأراضي السعودية باسم شعب أوكرانيا الشكر لدولة المملكة السعودية نيابة عن الحكومة والشعب، وعبر عن امتنانه وتقدير بلاده العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجميع المواطنين السعوديين.

وأضاف السفير الأوكراني لدى المملكة السعودية أن حزمة المساعدات الإغاثية التي يرسلها مركز الملك سلمان هي دليل على متانة العلاقات والشراكة الدائمة بين البلدين ومؤشر على  الدعم السعودي المستمر والثابت للشعب الأوكراني والتي يدعم ويتماشى مع للقانون الدولي. 

ردا على كلامه قالت الحكومة السعودية إن ما قامت به يأتي من دورها التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين من الأزمات والحروب حول العالم، كما سبق أن قدّمت المملكة السعودية مساعدات طبية وإيوائية عاجلة بقيمة 10 ملايين دولار للاجئين من أوكرانيا إلى الدول المجاورة، وبالأخص اللاجئين في بولندا، وذلك بالتنسيق مع الحكومة البولندية ومنظمات الأمم المتحدة.

فأينغزة؟

في الوقت الذي تدعي فيه السعودية الطهر يموت آلاف الفلسطينيين تحت نيران القصف الإسرائيلي وتدمر منازلهم ولا يجدون مأوى ولا يد عون من الدول العربية، قررت الحكومة السعودية منع أي حملات إغاثة لصالح غزة، ومنعت الجمعيات الأهلية من العمل على ذلك، بل منعت السعودية الدعاء في الحرم المدني والمكي لأهل غزة، وقامت باعتقال البعض وترحيل آخرين بتهمة الدعاء لغزة.

كما تسعى السعودية بزعامة بن سلمان إلى التهرب من أي مسؤولية إنسانية أو أخلاقية تجاه غزة والمضي قدما في إبرام اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً