في تقرير لها حول ابن سلمان ومحاولاته المستميتة في تغيير سمعته والتلاعب بالرأي العام العالمي بما يملك من أموال المملكة التي سطى عليها بانقلاب ساعده في أبوه الملك، نشرت مجلة فانيتي فير الأميركية عن علاقة تولدت بين ولي العهد محمد بن سلمان والممثل الأميركي جوني ديب.
وجوني ديب، المنحدر من أوينسبورو بولاية كنتاكي، ممثل شهير فوجئ بأن أميرا سعوديا يطلب مقابلته ليكتشف أنه الأمير بدر وزير الثقافة السعودي وابن عم محمد بن سلمان، وكان الرجل الأول في عملية شراء محمد بن سلمان لأغلى لوحة في العالم، وهي لوحة سلفاتور موندي لليوناردو دا فينشي مقابل 450 مليون دولار.
في البداية رفض جوني ديب المقابلة لكنها تمت بعد تواصلات متتالية وعروض مبهرة مغرية غيرت نظرة الممثل الأمريكي لابن سلمان، خاصة بعدما استضافه ابن سلمان في السعودية وتنقل بطائرته الخاصة الملكية، وسافر بها وعاد من لندن، ثم غادر السعودية بعد سبعة أسابيع سافر فيها باليخوت والمروحيات واستمتع بكل ما لذ وطاب لابن سلمان أن يريه إياه.
الأخبار المتداولة نشرت أن جوني ديب تلقى عرضا من سبعة أصفار من المملكة السعودية لمدة عام لكنه فوجئ بانخفاض أسهم أعماله التجارية بسبب اقترابه من بن سلمان المنبوذ عالميا، فلا يزال العالم يذكر لابن سلمان جريمة قتل وتقطيع الصحافي الأمريكي جمال خاشقجي.
الخلاف القائم الآن بين جوني ديب وزملائه جاء بسبب ثناء جوني ديب على ما أسماه الثورة الثقافية الانفتاحية التي يقودها بن سلمان لتغيير هوية المملكة السعودية، وسعيه بما يملك من أموال لدعم صناعة السينما المزدهرة، داعيا بن سلمان إلى صناعة وإنتاج الأفلام العالمية لا استضافة الممثلين مقابل أموال طائلة.
كما أثنى على مواهب بن سلمان بأنه يُقال إن محمد بن سلمان من كبار لاعبي ألعاب الفيديو، ولدى السعودية خطط لاستثمار 38 مليار دولار في الرياضات الإلكترونية والألعاب، ويُعتقد أيضًا أنه منسق موسيقى هاوٍ يحب موسيقى الرقص الإلكترونية.
كما دعا بن سلمان إلى الاعتراف بحقوق المثليين ونشر قيم الحرية المطلقة في البلاد وعبر عن سعادته بأنه يجد متسعا لحرية الرأي والأخذ والرد في كل ما يعرضه على أمراء المملكة.