احتفت مواقع سعودية ببحث جديد يربط بين الفقر والسعادة وأن هناك ما وصفته “بحقيقة صادمة” تتمثل في أن الشعب الأفقر في العالم هو الأكثر سعادة، بالتزامن مع تقارير تؤكد حدوث تغيرات سلبية كبيرة في الاقتصاد السعودي ما يشير حسب متابعين إلى تمهيد منها لأزمات اقتصادية قادمة.
فيما نقلت تلك المواقع ومنها موقع قناة “العربية” تفاصيل دراسة عن “بيج ثينك” وأجراها خبراء في مدينة برشلونة الإسبانية، تشير إلى أن مفهوم الناس السائد عن السعادة مختلف عن الحقائق وعادة ما يربط الآخرون بين السعادة والثروة إلا أن الفقراء هم أكثر سعادة.
كذلك اعتمدت الدراسة على استطلاع رأي لثلاثة آلاف شخص يعيشون في مجتمعات فقيرة صغيرة الحجم حول مدى رضاهم عن حياتهم، وكانت النتائج أن رضاهم عن الحياة يتساوى مع الأشخاص الذين يعيشون في أغنى البلدان.
من جهة أخرى، ذكر الباحثون أن الأسباب المحتملة التي تبث السعادة في قلوب الفقراء ربما تكمن في التفاعل الاجتماعي وتجربة الطبيعة وغير ذلك من الأشياء البسيطة.
وهو ما احتفى به الإعلام السعودي وروج له بشكل وصفه ناشطون بأنه ربما يكون تمهيدا من السلطات للأزمات الاقتصادية التي تهدد اقتصاد المملكة مؤخرا.
يشار إلى أن ذلك يأتي تزامنا مع الأخبار الأخيرة عن تراجع وعجز كبير بالميزانية بسبب المشاريع الوهمية بالصحراء، مثل مشروع “نيوم” الذي يشرف عليه ولي العهد محمد بن سلمان، وأنفق عليه أموال طائلة دون أي نتائج تذكر تعكس فوائد تلك الأموال المنفقة.