أكدت مجلة الإيكونوميست في تقرير تحليلي فنّدت فيه التحديات التي يواجهها صندوق الاستثمارات العامة السعودي والتي جعلت “مهمته مستحيلة” وفق توصيف الخبراء الاقتصاديين.
فيما تقول المجلة أنه المهمات المنوطة بالصندوق السعودي تكاد لا تشبه أي من تلك المنوطة بالصناعية أشباهه، فهو يهدف بالدرجة الأولى إلى “تلبية طموحات سادته السياسيين” وفقا للمجلة.
فهو من جهة يستثمر الكثير من أمواله في مشاريع خارجية، لكنه جهة ثانية بات مسؤولا بشكل كبير عن تحقيق مشاريع “رؤية 2030٠” الداخلية، وقد صدرت لها تعليمات باستثمار ما لا يقل عن 150مليار ريال في الداخل كل عام.
وما يجعل مهمة الصندوق “أكثر إلحاحاً”، تقول المجلة البريطانية هو أنه بعد عام 2022 القوي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة 0.9% العام الماضي وهو أسوأ أداء له منذ عام 2002، بصرف النظر عن سنوات الوباء أو الأزمة المالية وهذا ما يضعه أمام تحديات تجعل مهامه مستحيلة.