الاستثمار في الرياضة في خدمة تلميع محمد بن سلمان لسمعته الملطخة

الاستثمار في الرياضة في خدمة تلميع محمد بن سلمان لسمعته الملطخة

الاستثمار في الرياضة في خدمة تلميع محمد بن سلمان لسمعته الملطخة
الاستثمار في الرياضة في خدمة تلميع محمد بن سلمان لسمعته الملطخة

تحدثت أوساط إعلامية وحقوقية دولية على أن الاستثمار السعودي في الرياضة يصب في خدمة تلميع ولي العهد محمد بن سلمان لسمعته الملطخة وتبييض انتهاكاته لحقوق الإنسان.

فيما سلطت صحيفة التايمز البريطانية الضوء على حول إنفاق محمد بن سلمان ببذخ بالغ على كسب الهيبة الدولية والرياضة كوسيلة لغسل سمعته بما في ذلك استضافة بطولات لرياضات الجولف والتنس وكرة القدم والفورمولا 1.

يشار إلى أن ذلك يأتي فيما انتقدت منظمة حقوقية توقيع أرامكو، الشركة السعودية العامة الرائدة في مجال الطاقة والكيميائيات، شراكة عالمية لمدة أربع سنوات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

فيما ستصبح الشركة الشريك العالمي الرئيسي الحصري لـFIFA في فئة الطاقة، مع حقوق رعاية العديد من الفعاليات، بما في ذلك كأس العالم 26 FIFA المرتقب وكأس العالم FIFA للسيدات 2027.

والاتفاق، الذي يمتد حتى نهاية عام 2027، يتناسب مع استراتيجية السعودية للغسيل الرياضي لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان.

جدير بالذكر أن السياسة، التي بدأها محمد بن سلمان منذ توليه السلطة في عام 2017، تهدف بشكل أساسي إلى تلميع سمعة السعودية، من خلال استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى التي تجلب انتباهًا إعلاميًا إيجابيًا واسع الانتشار لتحويله بعيدًا عن انتهاكات الدولة المضيفة.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً