هل يكون ياسر الرميان نموذجا؟.. ابن سلمان يحمل تبعات فشله لكبار المسؤولين من حوله

هل يكون ياسر الرميان نموذجا؟.. ابن سلمان يحمل تبعات فشله لكبار المسؤولين من حوله

منذ أن بدأ محمد بن سلمان تنفيذ خطة رؤية 2030 بدأ معها طريق الفشل الذي لم ينته إلى اليوم، وكلما دخل في دائرة فشل جديدة ألقى بتبعاتها على واحد من المسؤولين الكبار ممن حوله.
في تقرير لها، قالت وكالة رويترز إن صندوق الثروة السيادي السعودية يعكف حاليا على دراسة خطة إعادة تنظيم إدارة والتي قد تؤول إلى أن يتولى مديرون جدد بعض المهام والمسؤوليات الداخلية بدلا من الحافظ ياسر الرميان، إذ قال الصندوق بأنه يجتهد في الآونة الأخيرة لتركيز جهوده على زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، لتعويض تقليص بعد مشروعات رؤية 2030 العملاقة بسبب ارتفاع تكلفة الإنشاء وعجز الميزانية عن القيام بهذا الدور.
وكانت مصادر خاصة لنا قد أضافت بأن الصندوق السيادي السعودية يدرس كذلك تخفيض الإنفاق على المهام الاستشارية التي تشرف على مشروعات رؤية 2030 في إطار العمل بخطة ضبط الإنفاق بسبب العجز المالي الذي تواجهه السعودية، بعدما قام ولي العهد السعودية بضخ مئات المليارات من الدولارات من خلال صندوق الاستثمارات العامة في مشروعات رؤية 2030 من دون دراسات جدوى ولا رؤى مستقبلية حول نجاح أو فشل تلك المشروعات ومدى تناسبها مع بيئة المملكة، وذلك منذ أن أصبح محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد، وحلمه بأن يكون باسمه مشروع ضخم على طول ساحل البحر الأحمر يحقق فيه أحلاما لا واقعية فيها، واستشهد المصدر بمشروع ذا لاين أحد المشروعات الفرعية ضمن مشروعات مدينة نيوم، وهو عبارة عن مدينة مستقبلية بين جدران مرايا تمتد لمسافة 170 كيلومترًا داخل الصحراء داخل نيوم.
كما ألمح مصدرنا إلى إمكانية دمج بعض خطوط أعمال صندوق الاستثمارات العامة وإنشاء خطوط جديدة، في الوقت الذي يلتزم فيه صندوق الاستثمارات العامة الصمت وعدم التعليق على أي من المستجدات التي تتناولها وكالات أخبار عالمية ومحلية بشأن فشل مشروعات رؤية 2030.
جدير بالذكر أن التغييرات التي تحدثت عنها وكالة رويترز ستعتبر هي التغييرات الأكبر في الإدارة منذ أن قام ولي العهد بتعيين ياسر الرميان عام 2015 بتفويض لدفع برنامج التحول الاقتصادي برؤية 2030 باستخدام أموال صندوق الاستثمارات العامة، والذي أطلق برامج للاستثمار في شركات سعودية كبرى أو إنشاء شركات وطنية رائدة في قطاعات الخدمات المالية والطيران والسياحة والصناعة.
يذكر أن الرميان يتولى منصب الرئيس التنفيذي لذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية لأحد البنوك المحلية، وقد حوله دوره في صندوق الاستثمارات العامة إلى أحد أشهر رؤساء الاستثمار في العالم، وهو أيضا عضو في مجالس إدارة العديد من الشركات التي استثمر فيها صندوق الاستثمارات العامة، بما في ذلك المجموعة الهندية ريلاينس إندستريز، وتم تعيينه رئيسًا لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في عام 2019، فهل يعامله ابن سلمان في القريب معاملة خيل الحكومة؟

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً