بين الإهمال والغرق بالسيول والأمطار.. مناطق سعودية يعيش أهلها المعاناة

بين الإهمال والغرق بالسيول والأمطار.. مناطق سعودية يعيش أهلها المعاناة

بين الإهمال والغرق بالسيول والأمطار.. مناطق سعودية يعيش أهلها المعاناة
بين الإهمال والغرق بالسيول والأمطار.. مناطق سعودية يعيش أهلها المعاناة

على رغم دخول الصيف لا تزال مناطق عديدة في المملكة السعودية تعاني من شدة السيول الأمطار التي لا تستطيع البنية التحتية في المملكة الصمود أمامها، إذ تغرق البيوت والشوارع ويتم تجريف السيارات ولا جديد في حياة الناس.

المركز الوطني للأرصاد الجوية في المملكة السعودية قام مؤخرا بنشر تقرير يحمل تحذيرا للمواطنين بأنه ووفقا لمؤشرات دقيقة ستدخل البلاد في موجة أمطار شديدة خلال الأيام القادمة.

وحدد البيان الخميس القادم بداية هذه الأيام، وكذلك حدد المناطق التي سوف تتعرض لأمطار غزيرة وعواصف رعدية وهي كما ذكرها تشمل المناطق الساحلية، ومناطق أخرى.

حالة من القلق سادت بين أبناء كثير من هذه المناطق إذ اعتادوا أن يقاوموا هذه الأمطار وحدهم بما يستطيعون لكن حياتهم ومساكنهم وسياراتهم لا تسلم من الأضرار التي تلحقهم.

وقد تمنت لهم هيئة الدفاع المدني السلامة منوهة على أخذ الحيطة والحذر دون الإعلان عما هو منوط بها خلال موجة الأمطار والعواصف

ومن الأمطار إلى الإهمال يعيش الأهالي في منطقة أحد رفيدة بمنطقة عسير جنوب غربي المملكة السعودية أوضاعا مأساوية في ظل معاناتهم من الإهمال الحكومي للمنطقة منذ سنوات طويلة، أدت إلى تهالك البنية التحتية وانتشار تلال القمامة وتدمير المسطحات الخضراء.

أهالي المنطقة كتبوا وأعلنوا أنهم اشتكوا للبلديات أكثر من مرة، ولكن من دون جدوى، إذ لم ينفذ شيء من مطالبهم إلى الآن على الرغم من أنها مطالب عادية تعتبر أقل مقومات حياة الإنسان في أي مكان.

جدير بالذكر أنه ومن فترة تم تعيين أحمد عوير رئيسا جديدا للبلدية في منطقة عسير، ظن الأهالي بأن هذا لأجل التفاعل والاستجابة لمطالبهم، والتي تتمثل في سفلتة الشوارع الترابية، واستكمال إنارة الشوارع التي لا تزال مظلمة في كثير من مناطق المحافظة.

كما طالب الأهالي بإقامة مساحات مسارات للمشاة في عدة قرى وأحياء ومخططات سكنية.

اشتكى الأهالي كذلك من الإهمال في المتنزه الرئيسي للمنطقة وطالبوا بإعادة إصلاحه وصيانته وتشجيره وإنارته بعدما بات مهجورا بسبب الإهمال رغم أنه الواجهة السياحية الأولى في المحافظة وكان يرتاده الآلاف من المواطنين والمقيمين، ورغم كل هذه المناشدات والمطالبات تصلب الوضع على ما هو عليه واتبع الرئيس الجديد منهج إهمال الرئيس القديم.

الإهمال لم يقف عند حدود منطقة عسير وإنما طال مناطق سعودية كثيرة وبدلا من أن تتعامل البلديات مع الشكاوى بالاهتمام قابلوها هي الأخرى بالإهمال.

في ظل هذا كله يُبدد نظام بن سلمان مئات الملايين من الدولارات على مناطق صحراوية جديدة لم تؤت ثمرة اقتصادية منذ ثمان سنوات ولم ينتقل إليها مواطنون ولا مقيمون، تاركا المدن التي يقطنها الناس للانهيار وتأخر الخدمات رغم ارتفاع ضرائب الخدمات وأسعار السكن في هذه المناطق.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً