تستمر السلطات السعودية بشراء لاعبي الرياضة المحترفين في إطار ما يعرف بالغسيل الرياضي في محاولة لتغيير الصورة النمطية السائدة عن البلاد.
يذكر أن آخر لاعبي كرة القدم المحتمل استقطابهم إلى السعودية، كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي، الذي لم يستبعد الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين، مع دخوله العام الأخير في عقده مع “السيتيزن”.
يشار إلى أنه في تصريح لصحيفة (إتش.إل.إن) الهولندية قال دي بروين: “بالنسبة لميشيل (زوجته)، فلا مانع في خوض تجربة مثيرة.. نجري أيضا محادثات أكثر وأكثر كعائلة”.
وتابع “لدي عام في عقدي، لذلك يجب أن أفكر فيما قد يحدث. ابني الأكبر يبلغ من العمر ثماني سنوات ولا يعرف سوى إنجلترا”.
يذكر أن النجم البلجيكي أكد أنه “حين يأتي الوقت، سيكون علينا التعامل مع الأمر بطريقة ما، مضيفًأ “في مثل عمري، يجب أن أظل منفتحا على أي شيء.
وتعمل السعودية بشكل غير مسبوق على جذب الرياضيين المحترفين إلى الرياض مقابل دفع الأموال كنوع من غسيل السمعة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان. ويعد الاستثمار السياسي في الرياضة أحد أساليب النظام السعودي لكسب الشرعيّة الدولية في ظل الاتهامات والانتقادات التي توجه لها.