بسبب الحرب على غزة.. 1 من 3 مستهلكين يقاطعون علامات تجارية

بسبب الحرب على غزة.. 1 من 3 مستهلكين يقاطعون علامات تجارية

غزة
غزة

قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن الكثير من المستهلكين يأخذون السياسة في حساباتهم عند اتخاذ قرارات الشراء.

وأظهر استطلاع عالمي حديث أن واحداً من كل ثلاثة مستهلكين حول العالم يقاطع علامات تجارية بسبب الحرب في قطاع غزة، حيث يأخذ الاستطلاع في الحسبان مؤشرات عدة، تتعلق بتأثير الحروب والانتخابات وتحديات أخرى.

وارتفع عدد المستهلكين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية بناء على سياساتهم بنسبة 2% إلى 60% منذ العام الماضي، وفقاً لأحدث إصدار من تقرير مقياس الثقة السنوي من شركة العلاقات العامة “إيدلمان”.

وأوضح التقرير أن “أكثر من 71٪ من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن على الشركات أن تتخذ موقفاً بشأن القضايا المثيرة للجدل”.

وشملت النسخة السادسة من الاستطلاع عبر الإنترنت قرابة 15 ألف مستهلك من 15 دولة، من بينها فرنسا والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وأظهر الاستطلاع في الولايات المتحدة أن واحداً من كل اثنين من المستهلكين يعتقدون أن نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها توجه سياسي، وهذا الرأي يتصدر أيضاً في الهند والسعودية والإمارات.

وأطلق ناشطون ومنظمات حقوقية حملات مقاطعة واسعة ضد العديد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة، على خلفية دعمها بشكل مباشر أو غير مباشر لسياسات “إسرائيل” التي تنفذ حرب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وتكبدت العديد من الشركات العالمية، مثل “ستاربكس” و”ماكدونالد” وشركات أخرى خسائر مليارية جراء حملات المقاطعة التي انتشرت في أرجاء العالم بسبب الحرب على غزة.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً