السلطات السعودية تواجه تحديات تمويل صعبة

السلطات السعودية تواجه تحديات تمويل صعبة

أكدت تقارير أن السلطات السعودية تسارع للحصول على أموال أجنبية يمكنها أن تساهم في تمويل التحول الاقتصادي لمحمد بن سلمان، والمقدرة قيمته بعدة تريليونات من الدولارات، خلال الأسابيع القليلة الماضية. 

فيما قام قسمان من الإمبراطورية المالية للمملكة، وكلاهما تحت سيطرة أحد أهم مساعدي بن سلمان، وهو ياسر الرميان، بإعلان التوجه المحموم نحو جذب مستثمرين جدد، من خلال اللجوء إلى أسواق المال، وفقاً لما ذكرته “بلومبيرغ”. 

فيما طرح الثانوي الذي تمت تجربته منذ فترة طويلة لأسهم شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط، والتي يترأسها الرميان، انتهى يوم الخميس الماضي. 

كما نجحت الصفقة في جمع أكثر من 11 مليار دولار، لكن الأهم في الموضوع هو أن معظم هذه الأموال ستأتي من مستثمرين أجانب. 

كما أعلنت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية، يوم الأحد، أن المستثمرين الدوليين استحوذوا على الجزء الأكبر من الأسهم المباعة في أحدث طرح لها. 

بدورها، قالت الشركة في بيان قبل بدء تداول الأسهم في البورصة السعودية مع إعادة فتحها: “تم تخصيص غالبية الأسهم من الطرح لمستثمرين موجودين خارج المملكة”. 

كما شرحت مصادر قريبة من الوضع لوكالة فرانس برس أنه تم تخصيص حوالي 58% من الأسهم المطروحة لمستثمرين دوليين، مقارنة بنحو 23% للطرح العام الأولي للشركة في عام 2019 والذي كان أكبر طرح عام في التاريخ. 

وتابع المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن حوالي 70% من الطلبيات خارج السوق المحلية جاءت من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بينما جاءت أخرى من اليابان وهونغ كونغ وأستراليا. 

وتقول بلومبيرغ إنه تم فرض الطرح العام الأولي لأرامكو لعام 2019 في الغالب على المستثمرين المحليين، في حين يبدو أن الصفقة الأخيرة قد اجتذبت كميات ضخمة من الأموال من مستثمرين رفضوا تقييم الشركة وانخفاض العائد على الاستثمار فيها. 

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً