تباطؤ نمو القطاع غير النفطي بالسعودية في يونيو الماضي

سجل نشاط القطاع غير النفطي في السعودية نمواً في شهر يونيو الماضي، بأبطأ وتيرة منذ عامين ونصف العام، مع استمرار تراجع الطلبيات الجديدة.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض السعودي المعدل في ضوء عوامل موسمية إلى 55، في يونيو الماضي، من 56.4 في مايو السابق له، ليسجل أدنى قراءة منذ يناير 2022.

ووفق المؤشر الصادر اليوم الأربعاء، فإن نشاط القطاع غير النفطي لا يزال أعلى من مستوى 50 الذي يشير إلى نمو في النشاط.

وانخفض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 56 من 59.5 في مايو الماضي، فيما تباطأ نمو الوظائف على الرغم من ارتفاع المؤشر الفرعي للإنتاج.

كما سجلت الشركات غير المنتجة للنفط أبطأ ارتفاع في مشتريات مستلزمات الإنتاج منذ ما يقرب من 3 سنوات، حيث تتطلع إلى تخفيف الزيادات الأخيرة في المخزون، في حين تراجع نمو فرص العمل أيضاً مقارنة بشهر مايو.

ويعزى الانخفاض في المؤشر الرئيسي إلى ضعف الزيادة في حجم الطلبات الجديدة، مع تباطؤ معدل النمو للشهر الثالث توالياً إلى أقل مستوى له منذ ما يقرب من عامين ونصف.

وسبق أن توقع صندوق النقد الدولي، في يونيو الماضي، أن يبلغ النمو غير النفطي نحو 3.5% في 2024، مع تراجع نمو الاستثمار، قبل أن يرتفع في عام 2025 وما بعده بفضل عوائد صندوق الثروة السيادي، والعوائد المتوقعة أيضاً لاستضافة بطولة كأس آسيا 2027، والألعاب الشتوية الآسيوية 2029، ومعرض “إكسبو” العالمي 2030.