كشفت مصادر اقتصادية أن عشرات الشركات باتت تعلن الإفلاس شهريا في السعودية في وتيرة غير مسبوقة بسبب رؤية 2030 التي روج لها ولي العهد محمد بن سلمان وثبت فشلها في كافة المجالات.
من جانبها، أبرزت المصادر أن تكتما حكوميا شديدا يتم فرضه على توالي إفلاس الشركات المحلية في المملكة رغم ما يحمله ذلك من مخاطر اقتصادية وخيمة. وأشار المصادر إلى أن إفلاس أي كيان تجاري يعني إلقاء المواطن وعائلته للمجهول، ونرى يوميا من أصبحوا يتسولون بعد أن أغلقت أجهزة الحكومة أبوابها أمامهم بحجج مختلفة.
جدير بالذكر أنه ذلك جاء في الوقت الذي تفتح الحكومة الباب لشذاذ الأرض وتصرف عليهم من أموال الشعب لعرض السفه والفواحش ونشر الإفساد والانحلال فقط. وستخفض السلطات السعودية مليارات الدولارات من الإنفاق على بعض أكبر مشاريع التطوير التنموية، وتعلق خططاً أخرى، في الوقت الذي تواجه فيه المملكة صعوبات في التعامل مع حجم التحول الاقتصادي الهائل الذي تشهده.
طبقا لوكالة بلومبيرغ توشك لجنة حكومية يقودها الحاكم الفعلي للسعودية، ولي العهد محمد بن سلمان، على الانتهاء من مراجعة شاملة للمشاريع الضخمة بما في ذلك مشروع تطوير الصحراء المترامية الأطراف المعروف باسم نيوم.
وقال هؤلاء إن نيوم، التي يجري تطويرها على ساحل البحر الأحمر، من المتوقع أن يتم تخصيص 20% أقل من ميزانيتها المستهدفة لهذا العام. وأضافوا أن خططها لإطلاق شركة طيران جديدة في المنطقة معلقة.