كشفت تقارير عن فضائح الفساد والعنصرية والتحرش مشروع نيوم الذي روج له طويلا ولي العهد محمد بن سلمان في إطار خطته رؤية 2030 التي تواجه فشلا وعثرات حادة.
فيما قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن أكبر مشروع إنشائي في العالم يجذب التنفيذيين سيئي السلوك. واين بورغ، المدير التنفيذي السابق في هوليوود والذي تم تعيينه لإدارة قسم الإعلام في مشروع نيوم، عبّر عن إحباطه من انقطاع أمسيته.
كما قال في مكالمة هاتفية، وفقًا لتسجيل سمعته صحيفة وول ستريت جورنال “مات مجموعة كاملة من الناس لذا علينا عقد اجتماع في ليلة الأحد”.
وتابع أن العمال اليدويين في المشروع القادمين من شبه القارة الهندية كانوا “أغبياء” وقال: “وهذا هو السبب في أن البيض هم في قمة الهرم”.
كما يُعد الأسترالي من بين الآلاف من المغتربين الذين تم توظيفهم لتحويل الرؤى الضخمة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى حقيقة.
يُسوّق نيوم، الذي يُعتبر المبادرة الرئيسية لولي العهد، نفسه كـ “أرض المستقبل، حيث يتم تمكين أعظم العقول وأفضل المواهب لتجسيد الأفكار الرائدة”.
كذلك أصبح المشروع مغناطيساً لجذب التنفيذيين الذين لديهم ماضٍ مشكوك فيه وسلوكيات غير لائقة في مكان العمل، وفقًا لتصريحات موظفين حاليين وسابقين ووثائق ورسائل بريد إلكتروني وتسجيلات تمت مراجعتها من قبل الصحيفة.
تم تسجيل بورغ، البالغ من العمر 59 عاماً، وهو يدلي بتعليقات عنصرية ومعادية للنساء. كما أن مديراً رفيعاً آخر لديه إدانة بالفساد في بلده الأصلي ولا يزال يخضع للتحقيق هناك.
وقد حققت نيوم في قضايا اختلاس أخرى تتعلق بتنفيذيين بارزين. ويقول المرؤوسون إن الرئيس التنفيذي لنيوم يوبخ الموظفين ويقلل من شأنهم.