أكدت تقارير أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يطمح لأن يكون أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، وفي الحقيقة هو كذلك حيث يحتل المرتبة الخامسة عالمياً بقيمة أصول تصل إلى ما يقارب التريليون دولار أمريكي.
لكن للأسف لم يحتل الصندوق هذه المرتبة بسبب الاستثمارات الناجحة حيث أن استثماراته الضخمة تسجل خسائر كبيرة، مثل استثمار ٤٥ مليار دولار في محفظة الرؤية في سوفت بانك والاستثمار في شركة لوسيد للسيارات الكهربائية وغيرها الكثير.
طبقًا لتقرير لصحيفة “صوت الناس” المعارضة، فقد وصل الصندوق لهذه المرتبة من خلال البيع المستمر لأسهم أرامكو وتحويل العائد إلى صندوق الاستثمارات.
حيث لا يعلم العامة كيف تدار أموال الصندوق وماهي العوائد الاقتصادية من استثماراته، لكن ما يعلمه العامة هي الأسس التي بناءً عليها يتم اتخاذ القرار كما أوضح محافظ الصندوق ياسر الرميان في لقاءٍ سابقٍ له في بودكاست سقراط على قناة ثمانية.
فيما قال في اللقاء إن قرارات الاستثمار تؤخذ إما بقرار من مجلس الإدارة، أو إدارة الصندوق المباشرة، أو “يجينا أحد من برا ويطرح الفرصة”. وكما نعلم وكما أكد الرميان في اللقاء، أن مجلس الإدارة لا قيمة له حيث أن رئيس مجلس الإدارة محمد بن سلمان يستطيع تجاوز قرارات المجلس بقرار من والده الملك سلمان.