بن سلمان يشترى ٩ طائرات للترفيه بقيمة 3.6 مليار دولار

بن سلمان يشترى ٩ طائرات للترفيه بقيمة 3.6 مليار دولار

يتفنن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إهدار أموال المملكة على الأغنياء فقط بينما يترك الفقراء دون أي اهتمام يذكر بل يفرض عليهم ضرائب باهظة ليستفيد منها الأغنياء.
قالت مصادر لموقعنا إن شركة “أفيليس” لتأجير الطائرات، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لابن سلمان، اشترت 9 طائرات جديدة بقيمة 3.6 مليار دولار. مشيرة إلى أن تلك طائرات مستعملة وليسوا جدد، وأنهم من الطائرات صغيرة البدن التي سيتم استخدامهم للتأجير لرجال الأعمال والأمراء.
في زمن يفرض بن سلمان فيه التقشف على مؤسسات خدمة المواطنين ويهدر أموال المملكة على ما يحب هو وما يحقق له الرفاهية، ليترك الشعب السعودي يعاني الأمرين في تدبير احتياجاته الأساسية.
كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اشترى ٤ طائرات كهربائية بقيمة ٦٠٠ مليون دولار من ألمانيا كي يستخدمها في رحلاته الترفيهية.
يأتي ذلك بعدما تعاقدت السعودية مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر» على صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية، في واحدة من كبرى الطلبيات التي تلقتها الشركة حتى الآن. ومن المقرر أن تتسلّم السعودية أول طائرة كهربائية في الربع الرابع من 2026 ستستخدم السعودية تلك الطائرات في الوصول السريع إلى الفعاليات الرياضية والترفيهية والمواقع السياحية.
الإهدار الجديد يأتي في وقت تصاعدت فيه خسائر شركات مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسبب فشله في إدارة الصندوق والشركات.

شركة الطائرات المروحية” التي تُعتبر أول مشغل محلي للطائرات المروحية التجارية في السعودية والمملوكة بالكامل لـ “صندوق الاستثمارات العامة”، اقترضت 213 مليون دولار، مع بنك “الخليج الدولي”.
جاء القرض الكبير لعدم قدرة الشركة على تغطية نفقاتها وتكبدها للكثير من الخسائر.
و هناك عزوفا كبيرا من السعوديين والأجانب عن استخدام الطائرات المروحية في الانتقالات داخل المملكة بسبب التكلفة العالية ونقص عوامل السلامة والأمان.
شراء الطائرات للترفيه يتزامن مع عدم قدرة السعودية على سداد دين مستحق بقيمة 15 مليون دولار لصالح وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مقابل خدمات قدمت للقوات الجوية السعودية بين عامي 2015 و2018. المبلغ المستحق يتعلق بعملية تزويد طائرات سعودية بالوقود أثناء العمليات الجوية خلال حرب اليمن.
رغم الثروة الكبيرة التي تمتلكها العائلة المالكة السعودية والتي تُقدر بأكثرمن 1.4 تريليون دولار، إلا أن السعودية لم تسدد هذا الدين بعد، فيما يبدو أنها تتجنب السداد.
لا يرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سوى أغنياء المملكة فقط، أما بقية الشعب فيتركهم للفقر، ينفق ابن سلمان أموال المملكة على مناطق الترفيه التي لا يستطيع المواطن السعودي العادي الدخول إليها بينما يترك شوارع السعودية تغرق في مياه الأمطار. وجه ابن سلمان الحكومة بزيادة المخصصات المالية إلى منطقة بوليفارد سيتي في الرياض، حيث قرر صرف نصف مليار دولار للمنطقة الترفيه التي تقام فيها حفلات الرقص والغناء. ستنفق تلك الأموال على زيادة عدد أجهزة التكييف وكاميرات المراقبة ومسرح مكشوف.
ببذخ كبير يهدر ابن سلمان أموال المملكة على مناطق الترفيه التي لا يستفيد المواطن السعودي منها بأي شيء بينما يترك شوارع مكة والمدينة وغيرها من المدن تغرق في مياه الأمطار.
كما يُبدد نظام بنسلمان مئات الملايين من الدولارات على مناطق صحراوية جديدة لم تؤت ثمرة اقتصادية منذ ثمان سنوات ولم ينتقل إليها مواطنون ولا مقيمون، تاركا المدن التي يقطنها الناس للانهيار وتأخر الخدمات رغم ارتفاع ضرائب الخدمات وأسعار السكن في هذه المناطق.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً