لم يكتف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإدخال حفلات الرقص والترفيه إلى بلاد الحرمين الشريفين بل وصل الأمر به إلى حد السفه والجنون بإهدار مليارات الدولارات على إنتاج المسلسلات التي لا تعود بالنفع على المواطنين.
مؤخرا أعلن تركي آل الشيخ مستشار الترفيه عن إنتاج مسلسل للفنان المصري يوسف الشريف بدعم موسم الرياض، يذكر أن الممثل يوسف الشريف يعد من الفنانين المغمورين في الوسط الفني وفقا للمختصين، كما كشف تركي آل الشيخ عن عدد من المشاريع السينمائية ما بين المصرية والسعودية وأكد على حدوث تغيير كبير في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة من أجل الوصول إلى العالمية.
منذ أن تولى أن سلمان منصب ولي العهد أعلن أن المملكة العربية السعودية ستنفق نحو ٦٤ مليار دولار في قطاع الترفيه خلال العشر سنوات المقبلة، لكن في عام ٢٠٢٠ وحده أنفق ابن سلمان 13.33 مليار دولار بدعوى تحسين أسلوب الحياة، وذلك عبر دعم وسائل الترفيه، حيث كشفت مصادر بهيئة الترفيه أن رؤية محمد بن سلمان من بين خططها تقديم ٣٨٠٠ حدث ترفيهي بتكلفة تبلغ أكثر من 64 مليار دولار.
وكان تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، نظم حفل للفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، عقب كتابة الأخير أغنية يتغزل فيها بالسعودية وبولي عهدها. وبلغت تكلفة الحفلة ٣ مليون ريال سعودي.
لقد تحولت المملكة العربية السعودية في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مرتع للغناء والترفيه وحفلات الرقص من دون احترام لأذواق المجتمع السعودي، إذ يستخدم ابن سلمان الترفيه في غسيل سمعته أمام الغرب، و لإلهاء بعض الشعب عن مشاكله الاقتصادية والإمعان في الفساد
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشروع أكاديمية التمثيل والغناء على أرض مطار الرياض القديم وتقدر تكلفة أكاديمية التمثيل 86 مليار ريال.
إذ ستضم الأكاديمية مسرحاً بسعة 2500 مقعد، و5 مسارح مغلقة متنوعة الأحجام، ومسرحا خارجيا في الهواء الطلق يستوعب 8 آلاف مشاهد، إلى جانب مجمع للسينما يضم ثلاث قاعات. ويشرف ابن سلمان بشكل مباشر على الأكاديمية ويستعين بتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في متابعتها.
لا يزال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمارس هوايته، وهي إهدار أموال المملكة على مشروعات خيالية ووهمية.
كما يعتزم بن سلمان إقامة مدينة للإنتاج الإعلامي والسينمائي على غرار هوليود، تقدر تكلفة المشروع ب٣٠٠ مليار دولار، وكل هذا من أجل غسيل سمعته أمام الغرب.
ولم يكتف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بإدخال حفلات الرقص والترفيه إلى المملكة بل وصل الأمر به إلى حد السفه والجنون بإهدار مليارات الدولارات على إنتاج المسلسلات والأفلام دون النظر في مشكلات الناس ومعالجة أحوالهم
كما أمر ابن سلمان رئيس هيئة الترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ بإنتاج مسلسلات عن حفلات الترفيه في السعودية، والاستعانة بنجمات هوليود اللاتي يروجن للإباحية. تقدر الميزانية المبدئية للمسلسلات بنحو 3 مليارات دولار.
