51 مليار دولار يهدرها ابن سلمان على شركة لإدارة استثماراته

51 مليار دولار يهدرها ابن سلمان على شركة لإدارة استثماراته

ابن سلمان
ابن سلمان

تضخمت ثروة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعدما أصبح هو الحاكم الفعلي للمملكة، ينهب ابن سلمان من أموال المملكة دون رقابة أو محاسبة ويصادر أموال الأمراء ورجال الأعمال الرافضين لتوليه زمام الأمور في المملكة.
يهدر ابن سلمان ٥١ مليار دولار على شركة يابانية لإدارة استثماراته الخاصة في السعودية وباقي دول العالم، وقال اقتصاديون إن ابن سلمان لا يثق في أي شركة سعودية خشية أن يتم تسريب معلومات عن ثروته واستثماراته الخاصة.
الشركة اليابانية يخضع العاملون فيه لتدقيق أمني مستمر من قبل أمن الدولة السعودي ويعمل الموظفين بها في قصر ابن سلمان بالرياض.
في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” لشبكة كولومبيا للبث في مارس 2018،قدر ولي العهد السعودي ثروته الشخصية بأكثر من مليار دولار.
وأوضح موقع “غولف ستايتس نيوز” الذي يقدم استشارات حول المخاطر السياسية، أن اهتمامات ولي العهد التجارية الواسعة النطاق قد ساهمت في ربطه بحوالي 20 إلى 25 شركة متخصصة في مجال العقاراتوالتصنيع والاتصالات تأسس معظمها عام 2009.
وتجدر الإشارة إلى التعرف على العديد من الأصول الأخرى من خلال المعلومات التي كشف عنها في تسريبات “وثائق بنما” وتسريبات برادايس دوكيومنت “وثائق الجنة”.
الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين قد نشر تفاصيل حول الشركات التي يملكها بن سلمان في الخارج، بما في ذلك مشتريات ولي العهد، على غرار قصر لويس الرابع عشر الذي اشتراه سنة 2015 مقابل 300 مليون دولار.
ويضاف إلى هذه المقتنيات اليخوت الفاخرة مثل يخت سيرين الذي يعد واحدا من أكثر اليخوت باهظة الثمن في العالم والتي يبلغ ثمنها 320 مليون دولار.
وتشمل الأصول الأخرى منتجعا في جنوب أفريقيا وحصة في شركة اتصالات سعودية تبلغ قيمتها نحو 30 مليون دولار، بالإضافة إلى حصص في عدد من الشركات الخاصة، من بينها بنك وشركة تطوير عقاري، فضلا عن مزرعة أسماك وشركة نقل للبتروكيماويات.
الأمير بن سلمان لا يحب التحدث كثيرا عن الامتيازات الملكية التي يحظى بها أو كيف ساعدت في جعله ثريا، كما أنه سبق أن صرح بأنه لا يلقي بالا إلى الانتقادات الموجهة إليه.
على مدى عقود، كان أفراد عائلة آل سعود يمتلكون مصادر أخرى للدخل،مثل تسهيل الصفقات الدولية للحكومة. ولطالما كانت المملكة واحدة من أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم، وهو ما يعود بالفائدة بشكل رئيسي على دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة. فعلى مر التاريخ السعودي، لم يكن هناك أي فرق بين خزائن الدولة والخزائن الخاصة بالملوك
بدأ ابن سلمان حكمه بحملة شنها على العديد من الشخصيات النافذة في البلاد، وحول فندق ريتز كارلتون في الرياض إلى سجن يضم بين جدرانه مئات الرجال، ولم يوقع على الأمر بإخلاء سبيلهم إلا بعد تخليهم عن العديد من الأصول الحكومية، على غرار السندات والأراضي والأموال، التي قدرت السلطات السعودية قيمتها بحوالي 107 مليارات دولار.

أصبح ثريا بشكل خيالي، إذ امتلك في السنوات القليلة الماضية أضخم اليخوت في العالم، وقصرا فرنسيا، ولوحة فنية لليوناردو دافنشي تبرع بها لاحقا لدولة الإمارات.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً