إمعانا في فشله.. ابن سلمان يقترض ٣ مليارات دولار لأجل مشروع نيوم

إمعانا في فشله.. ابن سلمان يقترض ٣ مليارات دولار لأجل مشروع نيوم

إمعانا في فشله.. ابن سلمان يقترض ٣ مليارات دولار لأجل مشروع نيوم
إمعانا في فشله.. ابن سلمان يقترض ٣ مليارات دولار لأجل مشروع نيوم

لا يزال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يهدر أموال المملكة على مشروعاته الفاشلة، بل سعى حاليا إلى الاقتراض من الخارج لعدم قدرة خزينة مملكة النفط على الإنفاق على مشروعاته الوهمية .

 ذكرت مصادر اقتصادية أن الصندوق السيادي السعودي التابع مباشرة لولي العهد محمد بن سلمان،

اقترض ابن ٣ مليارات دولار من المجموعة المالية والتأمينية الحكومية الإيطالية من أجل إهدارها على مشروع نيوم الصحراوي. وتجدر الإشارة إلى أن الميزانية الأولية لنيوم بلغت نحو 500 مليار دولار، رغم أن تقديرات أخرى رفعت هذا المبلغ إلى 1.5 تريليون دولار. لكن المشروع واجه تريثاً في التمويل، إذ تتعامل السعودية مع عجز في الميزانية، 

 وكان صندوق ابن سلمان حصل على تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار) من بنوك محلية لإنفاقها على نيوم. فيما اضطلع كل من البنك الأهلي السعودي وبنك الرياض والبنك السعودي الأول بدور المنظمين الرئيسيين للتسهيلات الجديدة.

وشاركت بنوك أخرى في التمويل وهي مصرف الراجحي ومصرف الإنماء والبنك العربي الوطني وبنك البلاد والبنك السعودي للاستثمار وبنك الجزيرة.

كذلك سيجري استخدام التسهيلات الجديدة لدعم متطلبات التمويل قصيرة الأجل لـ “نيوم” مع مضيها قدما في تطوير المشاريع الكبرى.

 جدير بالذكر أن محمد بن سلمان كان قد عرض تمويل مشروع نيوم على الشركات الأجنبية لأجل تحويل المنطقة الصحراوية النائية إلى مدينة خالية من الكربون عامرة بالروبوتات التي تقوم على خدمة سكانها لكن عروضه لم تلق ترحيبا لدى الشركات ما جعل تمويل المشروع كاملا على صندوق الاستثمارات السعودي.


وفي حلقته على بودكاست ثمانية قال وزير المالية السعودية محمد الجدعان إن هناك فجوة كبيرة في تمويل مدينة نيوم بسبب ضخامة التمويل المطلوب ما يتطلب تأجيل وإلغاء مشروعات أخرى ومراحل من المشروع ذاته.


إصرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تبديد ثروات المملكة في مشروعات وهمية لم يتحقق فائدة من ورائها بعد ثمانية أعوام دليل على أنه شخص غير مسؤول يقامر بمستقبل الأجيال القادمة بعدما أفسد على الأجيال الحالية أوضاعهم ومعيشتهم، إذ وصل الدين العام السعودي ٩٧٢ مليار ريال آخر عام ٢٠٢٢ بما يعدل ٢٥٩ مليار دولار
مختصون قالوا بأن سياسات ابن سلمان تدمر مستقبل البلاد والعباد إذ تجعل الدولة رهينة للديون التي سيتحتم على الشعب تحمل أعباء مالية ظروفا اقتصادية سيئة لأجل سدادها، كل تلك التبديدات المالية الأضخم في العالم لا يرجو من ورائها ابن سلمان إلا أن يغسل سمعته الملوثة في خارج المملكة، وإشغال الرأي العام والشعب السعودي عن فضائح ممارسته السياسية والاقتصادية الفاشلة، فمن يتحمل إثم تخريب الحاضر والمستقبل؟

 حاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جذب المشاهير والمؤثرين من شتى أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية في محاولة منه للترويج مشروعاته الوهمية خاصة مدينة نيوم الصحراوية منفقا عليهم ملايين الدولارات، لكن يبدو أن السحر انقلب على الساحر.

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مدينة نيوم السعودية، لا تبدو بهذا القدر من البريق المتوقع حتى الآن، رغم إهدار مئات الملايين من الدولارات عليها، مشيرة إلى أن عددا من مدوني الفيديو والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين تواصل معهم تركي آل الشيخ مستشار ابن سلمان للترفيه نشروا لمحات عن حياتهم في المدينة الصحراوية

فقد نشرت ” جيسيكا هيرمان، إحدى سكان نيوم ومدونة الفيديو التي لديها 17 ألف متابع على تيك توك، تنشر على المنصة كل شيء عن حياتها في المنطقة النامية.

وشاركت مدونات فيديو أخريات من الأمهات تجارب مماثلة في العيش فينوم في الأشهر الأخيرة، مثل سارة سارا سيد، التي لديها أكثر من 24 ألف متابع على تيك توك، وآيدا ماكفيرسون، التي لديها أكثر من 28 ألف متابع على تيك توك.

وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية أن المناطق المحيطة في مقاطع الفيديو“تبدو كئيبة بنفس القدر، رغم الترويج المليء بالابتسامات من قبل المدونات.”

وكانت مصادر خاصة كشفت لموقعنا أن جهاز أمن الدولة شن حملة اعتقالات غير معلنة لعدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي واحتجزهم في فندق الريتز كارلتون، وأضافت المصادر أن سبب الاحتجاز هو عدم قيامهم بالدور المطلوب منهم في نشر ما يكفي لتلميع صورة ولي العهد، محمد بن سلمان.

وأكدت المصادر أن ابن سلمان حقق معهم بنفسه وهددهم بسجنهم وحبس ذويهم في حال عدم نشر مقاطع فيديو تمجد في ابن سلمان وفي مدينة نيوم.

تستغل السلطات السعودية تطبيق سناب شات الذي يحظى بشعبية واسعة في البلاد (20 مليون مستخدم)، لترويج صورة الحاكم الفعلي في المملكة، في وقت تفرض فيه أحكاما شديدة القسوة على المؤثرين الذين يستخدمون المنصة لانتقاد الملك المستقبلي للبلاد.

وأكد معارضون سعوديون أن المنشورات على “سناب شات” تخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية السعودية عن كثب، إذ جرى استجواب مؤثرين غير مهتمين بالسياسة من قبل الأجهزة الأمنية لعدم نشرهم ما يكفي من منشورات عن ولي العهد.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً