يستمر اقتصاد المملكة العربية السعودية في الانهيار شيئًا فشيئًا بفعل سياسات الأمير المراهق محمد بن سلمان الفاشلة التي أودت بالمملكة وشعبها لأسوأ المراحل.
حيث هبطت الأصول الاحتياطية الأجنبية للبنك المركزي السعودي خلال شهر أبريل الماضي بنسبة 1.8% على أساس شهري، إلى 1652.8 مليار ريال (440.75 مليار دولار).
ويعتبر ذلك هو أدنى مستوى وصلت إليه تلك الأصول خلال 10 سنوات، وقال “المركزي السعودي”، في تقرير له، إن تراجع الاحتياطيات الأجنبية في أبريل، هو الأدنى منذ نوفمبر 2010، حينما بلغت 1644.2 مليار ريال (438.4 مليار دولار).
وأضاف التقرير أن الإيرادات تضررت بسبب تراجع أسعار النفط الذي تعتمد عليه المملكة كمصدر رئيس للدخل.
وبلغت أصول الاحتياطات الأجنبية للمملكة، في مارس الماضي، 1684 مليار ريال (448.95 مليار دولار)، ما يعني تسجيل هبوط 8.2 مليارات دولار، بحسب البنك المركزي السعودي.
وفقدت السعودية 50 مليار دولار من احتياطاتها خلال شهري مارس وأبريل 2020، منها 40 مليار دولار تم تحويلها لصندوق الاستثمارات العامة (السيادي)، ليستغل الفرص في الأسواق العالمية مع تداعيات كورونا.
كذلك سجلت السعودية عجزاً بـ 79.5 مليار دولار في 2020، بعد تحقيقها إيرادات بـ 205.5 مليار دولار مقابل إنفاق بـ 285 مليار دولار، وفشل بن سلمان في جذب المستثمرين بسبب رؤيته الاقتصادية القاصرة.