يدعى النظام السعودي أنه يحارب من أجل اليمن وشعبها لمواجهة ما أسماهم بالإرهابيين، مبررًا جرائمه وانتهاكاته التي لا تتوقف بأحاديث واهية، لكن الحقيقة أنه يخرب ويدمر اليمن “الذي كان سعيدًا” لأنه يريد أن يسرق خيراته وينهب ثرواته.
حيث أظهرت وثيقة رسمية مسربة قيام شبكة تابعة لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بالتعاون مع أفراد من النظام السعودي، بسرقة بعض الآثار اليمنية التاريخية من اليمن وبيعها في بريطانيا، والسوق السوداء في أوروبا.
ووفقاً للوثيقة ومصادر صحفية فإن “الشرطة البريطانية ألقت القبض على مهربين للآثار سعوديين في العاصمة لندن، اتضح أنهم جزء من شبكة تعمل منذ سنوات على تهريب الآثار من اليمن عبر السعودية”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونيسكو) قد أكدت في مطلع عام 2021، تهريب أكثر من مليون قطعة أثرية من اليمن خلال فترة الحرب التي يقودها التحالف بقيادة السعودية في اليمن منذ مارس 2015م.
