سنوات مضت على أكبر كارثة بشرية في العصر الحديث، استباح فيها بن سلمان وجنوده الدماء، وهتكوا الأعراض، وأفقروا شعبها، كل ذلك دون هدف، دون جدوى، سوى أن يشبع بن سلمان رغبته بالقتل والإفساد في الأرض.
لم يكتف بذلك وحسب، بل كشفت مصادر صحفية خلال الأيام الأخيرة، عن انتهاك جديد بحق اليمن وشعبه، حيث تحدثت بعض الصحف عن قيام النظام السعودي بسرقة النفط اليمني الخام وبيعه والانتفاع بأمواله.
وقال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي في تصريحات صحفية: “السعودية تسرق النفط اليمني ليلا ونهارا دون مراعاة لاحتياجات البلد المنكوب بالحرب والحصار والأمراض”.
وتابع الأضرعي: منذ بداية العام لم تفرج قوى العدوان إلا عن 4% من الكميات التي يحتاجها الشعب اليمني، رغم معاناة اليمنيين في شبوة ومختلف المحافظات من انعدام المشتقات النفطية بينما يتم نهب آلاف الأطنان من النفط اليمني الخام”.
وأكد أن السعودية تستعد لنهب ما يقارب 106 آلاف طن من النفط الخام أي ما يقارب 950 ألف برميل من النفط الخام.
