عبر العديد من أهالي مخطط الخضراء (شرقي مكة) عن شدة استغرابهم من تجاهل أمانة العاصمة العديد من الطلبات المتكررة إلى الأمانة بضرورة سرعة إزالة أكوام الدمار والمخلفات المتناثرة في المخطط.
كما أكد الأهالي على أنهم رفعوا بلاغات عديدة إلى الأمانة في العاصمة، وذلك من خلال تطبيق «بلدي»، إلا أنهم في كل مرة يفاجؤون بأن البلاغ يغلق دون تحرك من الأمانة أو البلدية، ودون العمل على إزالة هذه المناظر المسيئة التي تشوه طرقات الحي وأرجائه.
كما رصد الأهالي من خلال كاميرات هواتفهم تجمعات لنفايات كبيرة في عدة مواقع مهجورة في الحي، وأكدوا أنهم أبلغوا الأمانة بالطرق والقنوات الرسمية التي أعلنت عنها ولا حياة لمن تنادي.
سعيد المجنوني -أحد سكان الحي قال: إن المشكلة تمس في المقام الأول وجه مكة الحضاري؛ لأن الإهمال في إزالة النفايات بمثابة تشويه واضح وظاهر، والحل الأوحد لهذا يكمن في يد الأمانة، ويمكنها القيام به متى ما أرادت ذلك، لكنها لم تفعل ذلك رغم ما نشاهده من تشوهات بصرية في أكثر من مكان، ورغم الشكاوى المتكررة.
أحمد بكر، أحد الأهالي قال: أنا أتفق مع كلام المجنوني، لأن المشكلة أصبحت تؤرقنا جميعا، فمخلفات البناء تتزايد كل يوم، والوضع يزداد سوءا على نظافة الحي وسلامة قاطنيه.
كما عبر بكر عن تخوفه من اندلاع حريق يضر بسكان الحي وأطفالهم، لا سيما وأن المخلفات عبارة عن أخشاب ونفايات كرتونية وبلاستيكية، قابلة للاشتعال بسرعة.
سالم الزهراني مواطن من أبناء الحي، قال: إنهم تقدموا بعدة بلاغات عن طريق «الواتساب» الذي خصصته الأمانة، وعن طريق موقع بلدي، وفي كل مرة نفاجأ بأن البلاغ يقفل بعد عدة أيام من دون رد أو اتخاذ خطوات للحل، فهل تبقى المشكلة حتى تقع مصيبة، أم تبادر الأمانة لحلها؟