نشر موقع “بلومبيرغ نيوز” تقريراً عن العلاقات “الأمريكية– السعودية”، والذي كتبه كلاً من “ماثيو مارتن” و”خافيير بلاس”، تحدثا فيه أن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، الذي يمتلك الآن المال الكثير اليوم، يتجاهل الرئيس “جو بايدن”، ويستخدم النفط سلاحا ضده.
كما جاء في التقرير أن الرئيس “بايدن” لم يتحدث مع الملك “سلمان بن عبد العزيز” سوى مرة واحدة منذ دخوله إلى البيت الأبيض، ورفض الحديث مع الأمير “محمد بن سلمان” مباشرة، نظرا لموقف البيت الأبيض منه بعد مقتل صحفي “واشنطن بوست” جمال خاشقجي في عام 2018 في السفارة السعودية في أسطنبول.
وبدأ الرئيس بايدن محبطا بشكل عميق، فــ التضخم في أعلى حالاته من 30 عاما بشكل سيشعر الأمريكيون -أغنياء وفقراء- بأثره، وقد يشاهدون زيادة أسعار النفط، وهذا موضوع سام للبيت الأبيض من الناحية السياسية.
كما أفاد التقرير أنه لو أراد بايدن نفطا رخيصا، فإن ما يريده الأمير السعودي هو قائمة مطالب من البيت الأبيض وعلى رأسها: الوصول إلى الإدارة.
يذكر أن الرئيس “جو بايدن” قد أشار في تقارير سابقة عن وجود كثيرين في الشرق الأوسط يريدون التحدث معه، وأعرب عن موقفه مع “بن سلمان” من دون ذكر اسمه أنه ليس متأكدأً من الحديث معه أم لا.
ويبدو أن الضغط الممارس من “بن سلمان” تجاه الرئيس الأمريكي ” جو بايدن” هدفه الأول والأخير التستر على جرائم “بن سلمان” مثل ما حدث معه في عهد “ترامب” والتي أثبتته تقارير بوجود رشاوي وأموال لضمان سكوت “ترامب” عن انتهاكات “بن سلمان” داخل المملكة!