النفط يهدئ من توتر العلاقات بين السعودية وواشنطن!

النفط يهدئ من توتر العلاقات بين السعودية وواشنطن!

النفط يهدئ من توتر العلاقات بين السعودية وواشنطن!
النفط يهدئ من توتر العلاقات بين السعودية وواشنطن!

مرت أشهر على توتر تصاعد بقوة بين الإدارة الأمريكية والمملكة العربية السعودية على خلفية تمسك الرياض وحليفتها النفطية موسكو بسياسات تقنين إنتاج النفط ضمن منظومة “أوبك+”، ورفضها الاستجابة لطلبات واشنطن المتكررة بزيادة الإنتاج لخفض أسعار الزيت الأسود في الأسواق العالمية.

هذا التوتر كان يسير معه في ذات الخط تقارب كبير بين مملكة النفط وبلاد القيصر، وهو ما لا ترغب الولايات المتحدة في تطوره، لتعود خطوة إلى الوراء عبر عقدها مفاوضات، مؤخراً، مع السعودية لتهدئة التوترات، ومحاولة إقناعها لإيجاد آلية للتوافق بشأن إنتاج النفط وضبط أسعاره التي باتت تؤلم الأمريكيين.

كما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية الأمريكية، الأربعاء 1 ديسمبر 2021، أن واشنطن تحاول إعادة تركيز العلاقات في مجال الطاقة مع أعضاء “أوبك” في الشرق الأوسط، وخاصة مع الرياض، التي تعتبر أكبر منتج للنفط في العالم..

وأشارت إلى أن كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي، عاموس هوشستين، عقد سلسلة من الاجتماعات، في 29 نوفمبر 2021، مع مسؤولي الطاقة في الشرق الأوسط، ومن ضمنهم وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان آل سعود.

وقال هوشستين عقب الاجتماع: “لقد ناقشنا المجالات التي يمكن للولايات المتحدة والمملكة أن تشارك فيها للاستثمار في تحول الطاقة والتعاون لبناء هندسة الطاقة النظيفة للقرن الـ21”.

وفي الاجتماع بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين أعربت الولايات المتحدة عن دعمها لعملية صنع القرار في منظمة أوبك، واتفق الطرفان على التشاور مع بعضهما البعض بشأن ديناميكيات السوق، حسبما نقلت “بلومبيرغ” عن أشخاص مطلعين على المناقشات.

وتأتي هذه المفاوضات بعد “فترة صعبة” في العلاقات بين واشنطن والرياض شهدت إطلاق الرئيس بايدن 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للولايات المتحدة، في خطوة وصفت بـ”التاريخية”؛ وذلك بهدف خفض أسعار النفط.

ويأتي كل هذا التوتر في العلاقات بعد تورط “بن سلمان” في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في السفارة السعودية في اسطنبول!

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً