قال موقع فرنسي شهير إن ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” يشعر بالقلق من طموحات “محمد بن سلمان” وقراراته الاقتصادية الأخيرة.
وأضاف موقع “الأورينت” أن “بن زايد” زاد غضبه مع مطالبة الرياض الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة بنقل مقراتها من الإمارات إلى السعودية.
ووصف الموقع الإمارات والسعودية بأنهما شريكتان لكنهما متنافسان أيضًا، وبدأت مؤخرًا توترات بينهما، ولدت من طموحات الأخيرة.
وأوضح الموقع أن لقاءاته بالمسؤولين الإمارات أظهرت قلقًا عليهم من طموحات “بن سلمان” ورؤيته 2030، وخطابهم عدائي تجاه الرياض.
وصرح كاتب التقرير بموقع “أورينت” “ما أدهشني مدى ثقة السلطة والسعوديين من أنفسهم وبلدهم، على عكس الإمارات”.
وأشار التقرير إلى تصريح مسؤول إماراتي سابق قال فيه “اليوم أصبح التحدث للإيرانيين أسهل من السعوديين، ليس بشأن القضايا الإقليمية، لكن المنافسة الاقتصادية والتعاون”.
وأضاف أن “بن سلمان” بين سعيه لتغيير وجهة السياحة بالخليج إلى المملكة، التمويل والاتصالات والتكنولوجيا والتنقيب عن التعدين غير النفطي، لاستغلال الثروة المعدنية الهائلة، بالإضافة إلى إن “هناك نوع من اللامبالاة بين السعوديين، ولا يأخذون الإماراتيين على محمل الجد”.
واختتم التقرير بأن “الإماراتيون يشعرون أن المنافسة ستكون غير مواتية لهم للغاية، لأن السعوديين من بين أكثر السائحين زيارة في الإمارات”.