اشتكى أولياء أمور طالبات المدرسة الابتدائية الثانية بضباء من غياب دور المسؤولين في التعليم، بسبب غرفة الصرف الصحي الواقعة خارج المدرسة والتي لا تخضع لأي حماية، بجانب تآكل فوهتها الحديدية ما ينذر بخطر جسيم قد يؤدي إلى حوادث غرق محتملة لبناتهم في حفرة الصرف الصحي القريبة من سور المدرسة، وتساءل الأهالي كيف يُسمح لهذه المنشأة التعليمية بعمل غرفة تفتيش خارجية كأنها تتربص بالأبرياء؟
كما طالب الأهالي بمعاقبة المسؤول الذي سمح بذلك، فالمعروف أن غرف التفتيش تنشأ في مواقع آمنة داخل الأسوار لا خارجها حماية للمواطنين والطلاب الآمنين.
بعض الأهالي قالوا إنهم رأوا الطالبات يلهون قرب الحفرة كأنها مركز ألعاب، مما اضطر إحدى المعلمات بالمدرسة للوقوف بسيارتها فوق الحفرة لتغطية فوهتها لحماية الطالبات.
من جانبها قابلت بلدية ضباء شكوى الأهالي بعدم الجدية، وما كان منها إلا أن عالجت الحفرة بتغطيتها بلوحين من الخرسانة من الألواح التي تستخدم في تغطية مقابر الموتى في منطقة ضباء.
كذلك قال بعض المعلمين أنهم تواصلوا مع المسؤولين في التعليم، ولكن كل ما سمعوه منهم كلمة «أبشروا» .. آملين تحرك الجهة المختصة لمعالجة مشكلتهم.
جدير بالذكر أن أولياء الأمور تحركوا لذلك بسبب حادثة سقوط طفل في إحدى غرف التفتيش الصحي بجمرك ميناء ضباء قبل عدة أعوام، محذرين من تكرار نفس الحادثة، ليلقى أبناءهم مصير الطفل، وطالبوا بإيجاد حلول جذرية تُؤمن الحماية للأطفال وتحفظ حياتهم.
