حول مستقبل ما يسمى بـ «قصر أفراح صحة الطائف» تحيّر المواطنون في الطائف، ما هو مصيره، وفي أي مجال أو استفادة يستخدم، خاصة بعدما اشترته وزارة الصحة قبل 6 سنوات بما قيمته 18 مليوناً من دون الاستفادة منه حتى يومنا هذا.
حيث قال طلال الروقي أحد أهالي المنطقة، إن هذا القصر الضخم الثمين قد أصبح مثار تساؤل وحيرة لدى الكثيرين، فهو قصر مساحته واسعة جدا، ويقع على الطريق السريع، وعلى الرغم من شرائه وموقع المميز لم تستثمره وزارة الصحة في نفع يعود على المجتمع بشيء منذ 6 سنوات.
في السياق نفسه قال عبدالعزيز السفياني إن إدارة صحة الطائف قد أعلنت في وقت سابق من خلال تقارير صحفية مختلفة عن نيتها تحويل هذا القصر إلى مركز صحي، ثم مرت الأيام واستقر بها الأمر وأعلنت إلى تحويله إلى مختبر مركزي هو ما لم يرَ النور حتى اللحظة.
لكن آخرين من أبناء المنطقة قالوا بأن القصر أصبح يتندر به في مثل شعبي يقول (مثل قصر أفراح صحة الطائف) حيث يعبر به الأهالي عن التباطؤ والكسل في إتمام اللناس لأعمالهم أو الاستفادة مما يملكون، أو يطلق الوصف على شيء موعود ولم يتحقق.
جدير بالذكر أن صحة الطائف قد طرحت مناقصة قبل 4 أشهر حول القصر لم تعلن نتائجها حتى الآن، فيما رصدت الصحيفة ميدانياً بقاء القصر على وضعه السابق من
وفي فبراير من العام الجاري قال مدير صحة الطائف سعيد القحطاني فور تكليفه مديراً لمديرية صحة المحافظة: إن القصر تم شراؤه آنذاك ليكون مركزاً صحياً غير أن المشروع خضع لسياسات مشاريع الإنشاء التي تتطلب تعميداً مالياً وإدارياً وتخطيطياً من جهات عدة لحين صدور التعميد الإداري والمالي، غير أن المنافسة الأخيرة طرحت مشروعاً لتحويله مختبراً مركزياً وليس مركزاً صحياً، وهو ما لم يتم العمل به ولا الاستفادة منه حتى اليوم
