منظمات ومؤسسات أمريكية تطالب بفتح تحقيق عاجل في العلاقة المشبوهة بين كوشنر ومحمد بن سلمان

منظمات ومؤسسات أمريكية تطالب بفتح تحقيق عاجل في العلاقة المشبوهة بين كوشنر ومحمد بن سلمان

منظمات ومؤسسات أمريكية تطالب بفتح تحقيق عاجل في العلاقة المشبوهة بين كوشنر ومحمد بن سلمان
منظمات ومؤسسات أمريكية تطالب بفتح تحقيق عاجل في العلاقة المشبوهة بين كوشنر ومحمد بن سلمان

كشفت قناة MSNBC الأمريكية عن تصاعد دعوات من كبار النواب الديمقراطيين لإجراء تحقيقات في استثمار كوشنر في السعودية، حيث إنه حصل على مبلغ اثنين مليار دولار من ولي العهد محمد بن سلمان بدعوى الاستثمار في أعماله التجارية.

كما طالبت مجموعة Citizens for Ethics بفتح تحقيق عاجل في العلاقة المشبوهة بين كوشنر ومحمد بن سلمان، كما ذكرت المجموعة أنه “إذا كان الناس مهتمين بالفعل بالفساد من قبل أفراد عائلة الرئيس الأمريكي، فإن منح السعودية لجاريد كوشنر 2 مليار دولار سيكون أكبر قصة في أمريكا الآن”، كما قدمت السناتورة Elizabeth Warren طلبا إلى وزارة العدل الأمريكية لتحقيق في هذا الاستثمار أيضا، وقالت مجلة New Republic الأمريكية إن عملية احتيال كوشنر في السعودية هي أكثر الأشياء القذرة التي قام بها على الإطلاق.

وكشف موقع Vanity Fair الأمريكي “أدلة تُظهر بأن السعودية لم تدفع لجاريد كوشنر المليارات؛ لأنه يعتبر عبقرياً في إدارة الاستثمارات، وإنما  بسبب العلاقة الودية للغاية بينهما، حيث ساعد كوشنر ابن سلمان في عزل ولي العهد السابق محمد بن نايف، فقد أظهرت وثائق قانونية اعتراض محمد بن نايف، وسعد الجبري مكالمات بين كوشنر وابن سلمان تخص مناقشتِهما حول ولاية العهد. 

وكشفت وثائق جديدة عن إصرار محمد بن سلمان على تبديد ثروات المملكة على علاقاته الشخصية دون وجود قرائن على نجاح ما يقدم عليه من استثمارات ضخمة،

وحسب الوثائق فإن بن سلمان خالف توصيات مستشاريه الماليين الذين اعترضوا على الاستثمار المذكور، لعدم امتلاك كوشنر أي خبرة كافية لإدارة مبلغ كهذا، إضافة إلى أن الصندوق السيادي السعودي الذي يديره محمد بن سلمان أثار عددا من الشكوك حول جدوى صفقة بملياري دولار لشركة جاريد كوشنر، “أفانتي بارتنرز” الجديدة، ويرى خبراء أخلاقيات التجارة أن الصفقة تبدو كأنها رد الجميل لكوشنر أو خدمة مقدمة حالة عاد ترامب مرة ثانية إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2024.

في السياق نفسه، حصلت ” نيويورك تايمز”  على وثائق سعودية  تقول إن السعودية ستحصل مقابل المبلغ المستثمر على حصة في الأداة الرئيسية لاستثمارات كوشنر وهي نسبة 28%، ويى “روبرت ويسمان” رئيس المجموعة غير الربحية بابليك ستيزن أن في علاقة كوشنر مع السعوديين إشكالية، إضافة إلى أن موقفه من المملكة وقيادتها كمستشار بارز تجعل الشراكة التجارية تبدو كمكافأة، واستثمار في كوشنر بنفس الوقت، ويقول مسؤولون سعوديون إن صندوق الاستثمارات العام الذي يملك حصصا في شركة “أوبر” ونادي “نيوكاسل يونايتد” البريطاني يعمل بطريقة مستقلة، ولجان استثمارات وبنية إدارية مدروسة، كما يمتلك كوشنر خبرة قليلة في الاستثمار، حيث إنه قبل دخوله البيت الأبيض قام بإدارة تجارة عائلته في مجال العقارات،

وتعد أفضل صفقة حققها بنجاح هي شراء برج مكاتب  666  فيفث أفينيو في مانهاتن عام 2007 بـ 1.8 مليار دولار، إلا أن الصفقة أصبحت مشكلة بعد حالة الركود التي ضربت الاقتصاد في العام التالي.

ويقول الدبلوماسيون وخبرات أخلاقيات العمل خلال فترة ترامب إن عودته المتوقعة لإدارة عمل عائلته تمثل تضاربا في المصالح وعلاقته مع محمد بن سلمان والأثرياء العرب الذين يعتبرون من المستثمرين في الولايات المتحدة، ولهذا تقربت منهم عائلة كوشنر، وأشارت الصحيفة للعلاقات الخاصة، والتحالف غير الرسمي الذي بناه مع ولي العهد السعودي ودفع باتجاه فتح علاقات دبلوماسية بين الدول العربية وإسرائيل، وساهم في التفاوض على اتفاقيات إبراهيم التي أدت لتطبيع دول في الخليج مع إسرائيل، فبعد مغادرته البيت الأبيض أنشأ مؤسسة غير ربحية لتوطيد العلاقات بين الدول هذه، اقتصاديا، كما توسط كوشنر في واشنطن في صفقة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار إلى السعودية، وساهم في حماية الصفقة، وغيرها من غضب الكونغرس من التدخل في اليمن وبعد مقتل خاشقجي.

وتقول الصحيفة إن النقاش داخل صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشأن استثمارات كوشنر يتناقض مع الطريقة السهلة التي مرر فيها صفقة استثمارات منوشين، الشريك السابق في غولدمان ساكس، حيث تركزت استثمارات منوشين على الأمن الإلكتروني، والتكنولوجيا المالية والترفيه، كما منحته تجربته في الخزانة الفرصة لكي يتعرف على النظام المالي الأمريكي وعمليات دمج الشركات، وفي آخر تحديث قدمته شركته في 31 مارس أظهر أن مالية الشركة هي 2.5 مليار من 33 مستثمرا، منها السعودية ودول أخرى في الخليج.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً