تزداد المخاوف بشأن إمدادات النفط بعدما عاودت أسعار النفط في الارتفاع بعد انخفاض حاد في منتصف يوليو/تموز ليتم تداولها بأكثر من 100 دولار للبرميل بعد زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى السعودية ومغادرته دون تأمين التزام بزيادة إنتاج النفط.
من جانبها، تسعى أوبك+ إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج في 31 أغسطس/آب استكمالًا لدورة الزيادات الشهرية في الإنتاج التي تم الاتفاق عليها في يوليو/تموز 2021.
يشار إلى أن أسعار النفط هبطت لأقل من 95 دولاراً للبرميل في 14 يوليو/تموز بعد يوم من بداية زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط.
فيما اعترف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في بداية قمة جدة إلى ضعف الطاقة الانتاجية للمملكة قائلاً: “تبني سياسات غير واقعية للحد من الانبعاثات من خلال استبعاد المصادر الرئيسية للطاقة سيؤدي في السنوات المقبلة إلى التضخم غير المسبوق وزيادات أسعار الطاقة” حسب قوله.
كما أضاف أن المملكة العربية السعودية كانت تقوم بدورها في زيادة القدرة الإنتاجية لكنها لن تتجاوز التوسع المخطط له بالفعل إلى 13 مليون برميل يومياً، بمعنى أن المملكة لن تتحمل وحدها مسؤولية زيادة القدرة الإنتاجية.