كشفت دراسة بحثية أن فائض ميزانية المملكة العربية السعودية لم يعد استخدامه في دعم الحالة اليومية للمواطنين التي شهدت تراجعاً في السنوات الخمس الأخيرة.
يشار إلى أن الدراسة الصادرة عن مركز “البيت الخليجي للدراسات والنشر” أكدت تسجيل الميزانية السعودية في 2022 فائضاً قدره تسعين مليار ريال بعدما حققت عجزاً العام الماضي.
أرجعت الدراسة ذلك إلى ازدياد الطلب النفطي فقد ارتفعت أسعار الخام وبالتالي ارتفعت الإيرادات العامة.
لكن هذا الارتفاع انعكس على المواطنين بالسلب وانخفض مستوى المعيشة بسبب ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
كما تجدر الإشارة إلى أن محمد بن سلمان ولي العهد قد أمر برفع قيمة الضرائب على المواطنين من أجل تعويض عجز الميزانية في العام الماضي ما تسبب في ارتفاع التكاليف المعيشية على كاهل المواطن السعودي.
يذكر أن بن سلمان لا يزال يحقق مكاسب إعلامية فقط على حساب المواطنين السعوديين.
