وفاة ٤ ونقل انثين للمستشفى في حالة حرجة .. السيول تغرق ٦ شباب بمحافظة الحناكية السعودية

وفاة ٤ ونقل انثين للمستشفى في حالة حرجة .. السيول تغرق ٦ شباب بمحافظة الحناكية السعودية

وفاة ٤ ونقل انثين للمستشفى في حالة حرجة .. السيول تغرق ٦ شباب بمحافظة الحناكية السعودية
وفاة ٤ ونقل انثين للمستشفى في حالة حرجة .. السيول تغرق ٦ شباب بمحافظة الحناكية السعودية

في مصيبة نزلت بأهالي محافظة الحناكية، أقام أهالي المحافظة فجر اليوم صلاة الجنازة على 4 شباب ماتوا غرقا في حادث مفجع بسبب الفساد المستشري في مملكة ابن سلمان، حيث كان الشباب الأربعة ضمن 6 شباب غرقوا بوادي الجربوع في مركز النخيل التابع لـمحافظة الحناكية.

وكان قام الدفاع المدني قد قام بإنقاذ شابين وتم نقلهما في حالة حرجة عن طريق الهلال الأحمر للمستشفى .

رائد العوفي أحد أهالي القرية قال إن الشباب المتوفين هم الأخوين خالد سليمان العوفي، وسالم سليمان العوفي، وأبناء عمومتهما أحمد بدر العوفي، وعلي أحمد العوفي، كما تم إنقاذ أشقاء المتوفين وهم كل من صلاح سليمان العوفي ونايف بدر العوفي.

وقال المواطن بدر العوفي إن هذه المصيبة مثلت فاجعة للأسرة بأكملها حيث فقدت خيرة شبابها في هذا السيل.

وعن تفاصيل الحادث قال العوفي إن الشباب كانوا يسبحون في الوادي، فسقط أحدهم في حفرة خلال تواجدهم بالقرب منه، فهبوا لنجدته وإنقاذه من السقوط في حفرة عميقة لكنهم لم يستطيعوا، الأمر الذي أدى إلى وفاة أربعة ودخول اثنين منهم إلى المستشفى في حالة حرجة .

جدير بالذكر أن المملكة السعودية تشهد خلال هذه الأيام أمطارا صيفية شديدة ككل عام، وهو ما يترتب عليها سيولا شديدة تجرف ما يقف في طريق، ورغم تكرار السيول لم تقم حكومة المملكة بأي إصلاحات لحل تلك الأزمة، ولا تقوم إلا بإطلاق التحذيرات كل عام قبل وبعد حوادث الغرق وتدمير الممتلكات.

في السياق ذاته تقع العديد من الحوادث التي يشتكي الأهالي منها بسبب الحفر الممتلئة والتي لا يراها المارة، حيث يسقط فيها الأطفال أو السيارات.

من جانبها نوهت المديرية على أهمية حرص الآباء والأمهات وعدم غفلتهم عن أبنائهم عند الخروج إلى الأماكن البرية والمتنزهات خشية سقوطهم في البرك والمستنقعات والسدود ومجاري الأودية، ومراقبتهم بشكل دائم ومحاولة الابتعاد عن مثل هذه الأماكن الخطيرة والتنزه في الأماكن الآمنة، واكتفت بالنداءات والتنويه من دون فعل شيء يوقف تلك الفواجع المتكررة في حياة الأهالي.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً