انتهاء شهر العسل بين الأمير والكفيل الأمريكي .. بايدن يستجيب لضغوط إدارته ويعتزم معاقبة بن سلمان على سياساته الصبيانية 

انتهاء شهر العسل بين الأمير والكفيل الأمريكي .. بايدن يستجيب لضغوط إدارته ويعتزم معاقبة بن سلمان على سياساته الصبيانية 

انتهاء شهر العسل بين الأمير والكفيل الأمريكي .. بايدن يستجيب لضغوط إدارته ويعتزم معاقبة بن سلمان على سياساته الصبيانية
انتهاء شهر العسل بين الأمير والكفيل الأمريكي .. بايدن يستجيب لضغوط إدارته ويعتزم معاقبة بن سلمان على سياساته الصبيانية

بسبب تهور ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان وإصراره على خفض إنتاج النفط رغم المطالب الأمريكية، والنصائح الإماراتية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن علاقات بلاده مع الرياض ستواجه “عواقب” بسبب قرارها في إطار تحالف أوبك بلاس النفطي الأسبوع الماضي خفض حصص الإنتاج.


ولم يكشف بايدن، خلال مقابلة مع (سي.إن.إن)، عن الخيارات التي يدرسها.

 وأعلن بايدن أنّه لا يظنّ أنّ الولايات المتّحدة ستشهد ركوداً اقتصادياً، معتبراً أنّه في حال حصل هذا الأمر، فإنّ هذا الركود سيكون “طفيفاً جداً”. 
وقال: “لا أعتقد أنّه سيكون هناك ركود اقتصادي. إذا حصل ركود اقتصادي فسيكون طفيفاً جداً (..) هذا ممكن”.
وفي المقابلة، أكد بايدن أن الوقت قد حان “لإعادة التفكير” في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، بعد أن دخلت المملكة في شراكة مع روسيا لخفض إنتاج النفط، بعد جهود مكثفة من البيت الأبيض لمنع مثل هذا القرار. وقال: ” عندما يعود مجلسا النواب والشيوخ، فسيتعين عليهم ذلك، ستكون هناك بعض العواقب لما فعلوه (السعودية) مع روسيا”.

ابن سلمان تجاهل المطالب الأمريكية والنصائح الإماراتية

صحيفة وول ستريت جورنال قالت “قبل أيام من قرار أوبك، قام المسؤولون الأمريكيون بتحذير قادة  ابن سلمان وقادة السعودية من أن خفض النفط ستنظر إليه واشنطن على أنه خيار واضح للوقوف إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، وأن هذه الخطوة ستضعف دعم واشنطن للمملكة.

وأشارت الصحيفة  إلى أن المسؤولين الأمريكيين بدأوا بالبحث عن طرقٍ جديدة لمعاقبة السعودية بسبب قرارات ابن المتهورة في منظمة أوبك بلس ومنها  الانسحاب من المشاركة في منتدى الاستثمارات المستقبلية في المملكة والانسحاب من اجتماع مجموعة العمل حول الدفاعات الإقليمية، في مجلس التعاون الخليجي، والذي مقره في الرياض وأكدت الصحيفة الأمريكية الشهيرة أن الإمارات عارضت خفض الإنتاج، ودعت سراً إلى تأجيل القرار لمدة شهر، تماشياً مع الطلبات الأمريكية، مشيرة إلى تواصل المسؤولون الإماراتيون بشكل مكثف مع نظرائهم السعوديين والأمريكيين في محاولة لمنع القرار.

وهم نيوم سيتسبب في معاقبة السعودية

صحيفة نيويورك تايمز ذكرت هي الأخرى بأن بايدن تعهد بـ “العواقب” على السعودية بعد خفض إنتاج النفط، وغاضب من قرار المملكة بالانضمام إلى روسيا، وأشار إلى انفتاحه على إجراءات انتقامية، بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة، والسماح بدعاوى قضائية لتثبيت الأسعار. وأضافت أن ابن زايد أرسل مستشاره للأمن القومي إلى الرياض؛ لحث ابن سلمان على توخي الحذر قبل قرار أوبك+، لكن ابن سلمان رفض المناشدات، بحجة أن انخفاض أسعار النفط ستهدد ميزانيته لبناء مشاريع نيوم.

ابن سلمان سيجلب عداء الكونجرس


تهور ابن سلمان سيجلب المزيد من العداء للسعودة المنبوذة في عهده، حيث قال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الرياض يمكن أن تتوقع عداء متزايدا من الكونجرس.

وقال: “سواء كان الأمر كذلك أم لا، فقد كانت هناك رائحة ثأر من التعليقات التي أدلى بها بايدن خلال الحملة الانتخابية والمحاضرات التي من المفترض أنه ألقى بها خلال زيارته للمملكة”.

وأضاف ألترمان: “قد يتسبب ذلك في فوضى لدى السعوديين بسرعة كبيرة، حيث إنه ليس لديهم أصدقاء كثيرون في الكونجرس”.

انتقادات سعودية لسياسيات ابن سلمان

انتقد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سياسات ابن سلمان، مؤكدين أن تهوره سيودي إلى تراجع السعودية على المستوي الدولي والإقليمي

فيما رأى أخرون أن تداعيات قرار ابن سلمان قد يؤثر على مستقبله السياسي أيضا

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً