ابن سلمان يغسل سمعته بـ ٥٠ مليون دولار عبر صندوق الجائحة العالمي والشعوب يئن من الضرائب والغلاء

ابن سلمان يغسل سمعته بـ ٥٠ مليون دولار عبر صندوق الجائحة العالمي والشعوب يئن من الضرائب والغلاء

ابن سلمان يغسل سمعته بـ ٥٠ مليون دولار عبر صندوق الجائحة العالمي والشعوب يئن من الضرائب والغلاء
ابن سلمان يغسل سمعته بـ ٥٠ مليون دولار عبر صندوق الجائحة العالمي والشعوب يئن من الضرائب والغلاء

لا يترك ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان أي باب لغسيل سمعته إلا وطرقه، فيدفع المليارات في الألعاب الرياضية وشراء الأندية لعلها حسب زعمه تغسل سمعته الملطخة بدماء الصحفي جمال خاشقجي أو المواطن عبد الرحيم الحويطي الذي قتلته السلطات السعودية لرفضه التهجير من منزله من أجل أن يقيم ابن سلمان مشروع نيوم الوهمي.
أحدث عمليات غسيل سمعة ابن سلمان هي تقديم منحة مالية قيمتها 50 مليون دولار أمريكي لصالح صندوق الوساطة المالية للأمن الصحي المسمى بصندوق الجائحة. جاء ذلك وفق ما أعلنه ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية الأمير “فيصل بن فرحان بن عبد الله” خلال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها إندونيسيا يومي الثلاثاء والأربعاء.

ابن سلمان والغسيل الرياضي

يلجأ ابن سلمان لغسيل سمعته عبر الرياضة سواء من خلال شراء أندية رياضية، أو إقامة فعاليات للأندية الأمريكية على الأراضي السعودية، وكل هذه الأنشطة ينفق عليها من أموال السعوديين الذين يكتون من غلاء الأسعار وارتفاع قيمة الضريبة المضافة، يسعى ابن سلمان خلال الفترة المقبلة إلى استضافة مونديال ٢٠٣٠ مشاركة مع اليونان ومصر،

وبسبب ابن سلمان تواجه اليونان ردود فعل عنيفة من قبل جماعات حقوق الإنسان بعد ربطت أثينا مع الرياض والقاهرة حول تقدمهم بملف مشترك لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. 
وقالت صحيفة “بوليتكو” الأميركية إن اليونان، وفقا للملف المقترح، ستشهد تعاونا مع دولتين أدانتهما جماعات حقوق الإنسان على نطاق واسع بسبب مجموعة من الانتهاكات، بما في ذلك التمييز ضد المرأة وتعذيب – وحتى قتل – المنتقدين.
كانت منظمة العفو الدولية، اعتبرت أن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 في دول بينها السعودية، سيكون “شبه مستحيل” إذا طبق الاتحاد الدولي “الفيفا” معايير حقوق الإنسان الخاصة به بشكل صحيح، بشأن مراجعة أي عرض تقدمه المملكة.
وتعرضت السعودية لانتقادات لسجنها امرأة لمدة 34 عاما لاستخدامها وسائل التواصل الاجتماعي وقمعها المستمر لمجتمع الميم في البلاد، وقتل الصحفي، جمال خاشقجي، في عام 2018 داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، والتي وصفتها ووردن بأنها “تقف إلى الأبد كرمز لمعاملة السعوديين للنقاد السلميين والصحفيين”.
بعد أن أنكرت في بادئ الأمر حصول عملية الاغتيال، عادت الرياض وأقرت بأن خاشقجي قُتل على أيدي عملاء تصرفوا من تلقاء أنفسهم. وتحت ضغط كبير من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، حاكمت الرياض بعضا ممن شاركوا في اغتيال الصحفي المعارض.
وفي ختام المحاكمة التي جرت خلف أبواب مؤصدة، حُكم على خمسة متهمين لم يتم الكشف عن أسمائهم بالإعدام وعلى ثلاثة آخرين بعقوبات طويلة بالسجن. وبعد تسعة أشهر، ألغت المحكمة أحكام الإعدام واستبدلتها بعقوبات تصل إلى السجن لعشرين عاما. تقول منظمات حقوقية إن اتجاه ابن سلمان نحو الأحداث الرياضية العالمية كان جزءا من استراتيجية الرياض “الخبيثة” للغسيل الرياضي، حيث تحاول “الأنظمة البغيضة” غسل سمعتها من خلال الارتباط بأحداث ونجوم رياضية ساحرة وشعبية.
واستضافت السعودية على مدى السنوات الماضية بطولات عالمية في ألعاب مختلفة، بما في ذلك جولة من سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 ومباريات الملاكمة العالمية، علاوة على دعم دوري جديد للجولف أدى لانقسام عميق في اللعبة. 
كما استحوذ صندوق الثروة السيادي التابع للمملكة برئاسة ولي العهد، على نادي نيوكاسل الإنكليزي.

بذخ ابن سلمان

الأنا العالية، النرجسية، تضخُّم الذات، هوس الامتلاك، الإسراف والبذخ.. تصنيفات مرضية “نفسية” تظهر أعراضها في حياة ابن سلمان، تكشفت بعضها تصرفاته ومواقفه، وبعضها الآخر تفضحه وسائل إعلام غربية.
مُنذ برز اسم ابن سلمان وتتوالى معه مظاهر البذخ التي ترافق زياراته الخارجية وشغفه باقتناء الأشياء الثمينة والغريبة أحياناً، فضلاً عن ميله لحبِّ الظهور والاستعراض وبحثه الدائم عن سماع كلمات الإعجاب والثناء من الآخرين.
ورغم سياسة التقشف التي بدأ النظام السعودي يطبقها على الشعب، وإفادة تقارير باضطراب اقتصاد المملكة، فإنَّ تصرفات ومواقف ابن سلمان لا تُعبِّر إطلاقاً عن وجود أزمة في الخزانة العامة للدولة.

فعلى وسائل التواصل الاجتماعي اعتبر مغردون أن المشاريع الوهمية لابن سلمان مثل نيوم وذا لاين ما هي إلا محاولات لغسل سمعته أيضا فقد نشرت حسابات تستنكر هدر المليارات على تلك المشاريع إضافة إلى انتهاكه الواسع لحقو الإنسان

كما انتقد أخرون سيطرة ابن سلمان على صندوق الثروة السعودي وإنفاق المليارات منه على مشاريع وهمية لن تعود بالنفع على السعوديين

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً