فشل جديد لابن سلمان.. السعودية تفقد استثماراتها في شركة لوسيد للسيارات

فشل جديد لابن سلمان.. السعودية تفقد استثماراتها في شركة لوسيد للسيارات

فشل جديد لابن سلمان.. السعودية تفقد استثماراتها في شركة لوسيد للسيارات
فشل جديد لابن سلمان.. السعودية تفقد استثماراتها في شركة لوسيد للسيارات

كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن شركة لوسيد للسيارات الكهربائية التي تستثمر فيها السعودية واجهت منذ بداية 2022، عقبات كبيرة في سلاسل التوريد ما قد يتسبب في زيادة خسائرها. وذكرت الوكالة أن أسهم الشركة الشهيرة تراجعت بنسبة 13% بعد مبيعات الربع الثالث. ونبهت إلى أن محمد بن سلمان استثمر 3.2 مليار دولار في لوسيد. وبينت “بلومبيرغ” إلى أنه دفع 1 مليار دولار كضخ نقدي طارئ مؤخرًا، لكنها لاتزال تخسر. وأكدت أن شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية فقدت 65% من قيمتها بعام 2022، فيما السعودية تمتلك فيها 60%. ومؤخرا، قالت بلومبيرغ إن لوسيد للسيارات الكهربائية التي تمتلك فيها السعودية أكثر من 60%؛ تخفض من هدف إنتاجها لعام 2022. وذكرت الوكالة في تقرير أن هذه هي المرة الثانية التي خفضت من إنتاجها لهذا العام، إذ كان الهدف الأصلي 20000 سيارة، لكنه بات 6000 سيارة. وأشارت إلى أن قيمة أسهم الشركة التي يستحوذ صندوق الاستثمارات في السعودية، انخفضت دون من -54.41% منذ بداية العام. وكشف الوكالة الأمريكية إنها تواجه تحديات تتعلق بسلسلة التوريد والتكاليف.

أما صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قالت إن شركة لوسيد للسيارات الكهربائية أعلنت أنها ستجمع 1.5 مليار دولار عبر بيع أسهمها لتمويل العمليات المستقبلية. وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الإعلان جاء عقب تفاقم خسائر الربع الثالث من العام السابق إلى 690 مليون دولار. وبينت أنها تراجعت أسهم لوسيد بنحو 13% في تعاملات ما بعد البيع، وانخفض مخزونها بنسبة 70% خلال هذا العام. وأوضحت الصحيفة إلى أنه أدى نقص قطع الغيار ومشاكل الإنتاج لهبوط التوقعات السابقة حول عدد المركبات التي يمكنها تصنيعها بـ 2022.

ابن سلمان يستثمر في المشروعات الخاسرة

يبدو أن ابن سلمان أدمن الاستثمار في الشركات والمشروعات الفاشلة حيث كشفت صحيفة “فايننشال تايمز”. أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يرأسه ابن سلمان أجرى محادثات أولية مع شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية أستون مارتن بشأن شراء حصة في الشركة قد تصل قيمتها 243.5 مليون دولار.
ووفقا لأربعة مصادر، تهدف الشركة البريطانية إلى جمع أموال إضافية لتطوير مجموعة سياراتها التالية، مشيرة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك بالأصل حصصا في لوسيد موتورز ومكلارين، يجري محادثات للاستحواذ على أسهم جديدة في أستون مارتن. 
وأوضحت المصادر أن المحادثات لاتزال في مرحلة البداية، وذلك في وقت وقت وتواجه أستون تحديا في تمويل جيلها القادم من السيارات الرياضية مع توجهها الأولى نحو السيارات الكهربائية، ناهيك عن مكافحتها لسداد الديون دون تحقيق أرباح كافية لتمويل تلك العمليات. 
ولا تتوقع الشركة أن تبدأ في جني الأموال حتى عام 2023، وأن من أولوياتها البدء في سداد بعض ديونها ذات الفائدة المرتفعة.
 تجدر الإشارة إلى أنه كان لدى أستون مارتن 957 مليون جنيه إسترليني من صافي الديون في نهاية مارس، وتتوقع أن تدفع حوالي 130 مليون جنيه إسترليني من فوائد الديون هذا العام.
كما يشار إلى أن المبيعات كانت أقل من العامين السابقين، بعد أن خفضت الشركة اعتمادها على بيع نماذج البيع بالجملة إلى الوكلاء، بالإضافة إلى أنها كانت أيضًا أبطأ مما كان متوقعًا في طرح طراز فالكيري.

كما أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن الحكومة السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان تستثمر في بنوك فاشلة.
فيما ذكرت الوكالة في تقرير أن صندوق الاستثمارات العامة أهدر 1.5 مليار دولار ببنك Credit Suisse السويسري للاستحواذ على حصة 9.9%. 
كما أوضحت الوكالة أن البنك يعاني من تراجع العوائد، ويواجه فضائح وخسائر، وقد تكون الصفقة مع ابن سلمان خطة لإنقاذ البنك السويسري. 
وأظهرت أن الصندوق باع 12 مليون سهم البالغة 10% من أسهمها ببورصة تداول، لجمع 612 مليون دولار، لتمويل مشاريع رؤية 2030. وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن مؤشر الأسهم في السعودية سجل أكبر انخفاض له خلال الشهرين الماضيين. 
وذكرت الوكالة الأمريكية أن ذلك يأتي وسط قلق المستثمرين من أن مزيدًا من الارتفاع بأسعار الفائدة لقمع التضخم المرتفع منذ عقود قد يدفع اقتصاد الخليج للركود. 

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً