أكدت مجلة “ذا سبيكتور” البريطانية أن الشراكة الأمريكية السعودية ستغرق بشكل أعمق إذا تمسك آل سعود بخفض إنتاج النفط خلال اجتماع أوبك+ المقبل.
من جانبها، ذكرت المجلة في تقرير أن هناك شيء قذر وعديم الروح في منح ولي عهد السعودية محمد بن سلمان حصانة قانونية.
ولفتت إلى أن ذلك يشمل عدم فرض عقوبات عليه لدوره الرئيس في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
من جانبه، بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وضّح بأن منح بن سلمان الحصانة لا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه انعكاس لبرائته من قضية مقتل خاشقجي.
فيما أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنه إذا صوتت السعودية مجددًا لقرار خفض إنتاج النفط، فسيؤدي ذلك لمزيد من الخلاف مع أمريكا، وسيشير لتزايد انجراف الرياض نحو موسكو.
فيما ذكرت الصحيفة الشهيرة أن الرياض تواصل العمل ضد مصلحتها الذاتية، وهي خطوة تحملها الحقد وليس الإستراتيجية.