ندد ناشطون سعوديون ببيع الأراضي في مدينة خبير إلى المستوطنين الإسرائيليين في الوقت الذي يخرج محمد بن سلمان أبناء قبيلة الحويطات من أراضيهم عنوة.
جدير بالذكر أنه تمثل مدينة خيبر نموذجًا صريحًا لتواطؤ ولي العهد محمد بن سلمان في زيادة التغلغل الإسرائيلي في بلاد الحرمين.
يشار إلى أن وكالة الأنباء الفرنسية نشرت تقرير حول إعادة تأهيل آثار خيبر وبناء منتجع سياحي يضم خبيرًا في “علاج الطاقة” يُدعى “شموئيل” ما يكرس الأطماع اليهودية في خيبر.
جدير بالذكر أن اللافت للنظر في التقرير المذكور هو تسليط الضوء على تاريخ غزوها من قبل الملك نابونيدوس في العصر البابلي مع تجاهل ذكر الحقبة الإسلامية.
يشار إلى أن خيبر تعد أهم المدن وأقربها للمدينة المنورة، حيث تقع على بعد 168 كم وتتبعها إداريًا، ولا تزال العديد من أبنيتها ماثلة، بخاصة قلعة مرحب الشهيرة والتي كانت مقر أحد قادتهم المشهورين.