أظهرت إحصائيات رسمية أن الاستثمار المحلي داخل المملكة أصبح خارج أولويات صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يترأسه ولي العهد محمد بن سلمان.
من جانبها، كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن محمد بن سلمان طمس الخط الفاصل بين أدوات الاستثمار الخالصة لصندوق الاستثمارات العامة، واستخدم تدفق الأموال لغايات سياسية.
علاوة عن ذلك فقد نقلت الوكالة عن مسؤولين تنفيذيين في صندوق الاستثمارات قولهم إنهم لا يستطيعون عقد الصفقات المناسبة، إلا بعد موافقة محمد بن سلمان الذي يركز على الاستثمارات الخارجية.
من جهة أخرى، أشار مسئولون إلى أنه غالبًا ما يرفض محمد بن سلمان بعض الاستثمارات في السعودية بناءً على رأيه الشخصي.
ولفتت الوكالة إلى أن بن سلمان كان أعلن خطة لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية تقوم استثمار 200 مليار دولار في اقتصاد المملكة بحلول عام 2025.
وذلك يتطلب من الصندوق إنفاق 40 مليار دولار في المتوسط سنويًا، لكنه فشل بتحقيق الهدف للعام الثاني على التوالي.
يذكر أن المدن السعودية تتعرض للغرق بسبب إهمال ولي العهد السعودي لها حتى أصبحت بنيتها التحتية مهترئة وتدمرت بفعل السيول ومياه الأمطار الغزيرة.
