رغم تبديده مليارات الدولارات.. سمعة ابن سلمان مازالت مشوهة

رغم تبديده مليارات الدولارات.. سمعة ابن سلمان مازالت مشوهة

يتبع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سياسات جنونية، في الإنفاق الرياضي الذي حوّله من أداة لتلميع سمعته إلى جنون رياضي يهدر مليارات الدولارات من ميزانية الدولة.

محمد بن سلمان اتخذ من الغسيل الرياضي أداة لغسيل سمعته أمام الغرب، وذلك من خلال شراء الأندية الأجنبية وإقامة الدوريات بمليارات الدولارات، إلا أن ما يحدث من صفقات ملياريه في الغسيل الرياضي تجاوز مرحلة السمعة وتحوّل إلى جنون رياضي.

وكلّف جنون محمد بن سلمان في الإنفاق على الرياضة، ميزانية الدولة مليارات الدولارات، وتدخّلَ شخصياً في أعلى الصفقات المعلنة، مثل تعاقد نادي النصر مع البرتغالي كريستيانو رونالدو بصفقة بلغت قيمتها 430 مليون دولار كلاعب وسفير لكأس العالم، والإنفاق على دوري liv للجولف بقيمة ملياري دولار، دون أن تشتري أيّ جهة حقوق بث منافساته.

ورغم كل ذلك قالت مصادر غربية إن مليارات الدولارات التي أنفقها ابن سلمان لتلميع صورته عبر دوري الجولف؛ أضرت بسمعته بشكل أكبر، وشوهت صورة المملكة.

وأكدت المصادر أن شركة “ليف جولف” المملوكة للسعودية هي مخطط خادع يهدف لجعل الأمريكيين ينظرون إلى محمد بن سلمان، على أنه جزء من لعبة جولف مبهجة بدلاً من كونه المستبد الذي يقف وراء قتل الصحفي جمال خاشقجي بوحشية.

وأضافت المصادر أن محمد بن سلمان يسعى لعقد صفقة مع الأرجنتيني ليونيل ميسي بقيمة 300 مليون دولار، لضمه إلى نادي الهلال مع يعتبر فصلا جديدا في إهدار أموال المملكة العربية السعودية. وأوضحت أن الإنفاق الجنوني والهوس في عقد الصفقات مع أغلى اللاعبين في العالم، إشارة لعقدة النقص في شخصية محمد بن سلمان.

وقالت إن شركة إيدلمان للعلاقات العامة الأمريكية استلمت من نظام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،  9.6 مليون دولار ، مقابل تلميع صورته، في صفقات على مدى السنوات الأربع الماضية،  وأكدت أن نظام ابن سلمان دفع أكثر من 5.6 مليون دولار لشركة إيدلمان؛ مقابل تلميع صورته أمام الرأي العام الأمريكي، من خلال التركيز الإعلامي على ثناء جهود الحكومة السعودية في تمكين المرأة، والترويج لصورة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة في واشنطن. وأضافت أن الحكومة السعودية وقعت صفقة مع شركة إيدلمان للعلاقات العامة الأمريكية؛ بقيمة تفوق الـ 3 مليون دولار، مقابل المشورة الاستراتيجية والعلاقات الإعلامية، وغيرها من الأعمال الترويجية حتى يوليو 2023. وأكدت أنه في 31 مايو 2022، وقعت شركة إيدلمان عقداً بأكثر من 700 ألف دولار؛ لتزويد وزارة الثقافة السعودية بخدمات العلاقات العامة والاتصالات”. مشيرة إلى أن العقد الموقع بين شركة إيدلمان الأمريكية ووزارة الثقافة السعودية يتضمن؛ البحث وتحديد ومراقبة المحادثات عبر الإنترنت، والتغطية الإعلامية لتمييز الأصدقاء والمنتقدين لابن سلمان في وسائل الإعلام الأمريكية.

وبحسب المصادر الغربية  سيطوّر السعوديون شراكات مع المشاهير ويبحثون عن الفرص التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاجات سينمائية عالمية تم تصويرها في جميع أنحاء البلاد، وبث بعض حلقات برامج ترفيهية أميركية كبرى من أرض المملكة ومن بينها برنامج “ذا ديلي شو””.

وتابعت أن “شركة “إيدلمان” التي تعاقدت معها السعودية، أقامت شراكة مع MTV بالإضافة إلى تعاون مؤسسات وهيئات كبرى، وقد جرى اقتراح إشراك مشاهير عالميين في مجلس إدارة الحملة”.

ووفقًا للمصادر “توضح الخطة التي جرى تقديمها باللغة العربية، المدى الذي كان السعوديون على استعداد للذهاب إليه للتخلص من الوضع “المنبوذ” الذي وضعهم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن وآخرون في أعقاب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي”. وكجزء من الحملة، ستنشئ السعودية قاعدة فعلية للمؤثرين، تُعرف باسم House Beyond، وتُبث على الأرجح من شبكة MTV وأوضحت شرائح الخطة أنّ الشركة كانت تعمل بالفعل على إطلاق شراكة مع مهرجان الفن العالمي (آرت بازل).

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً