تواجه المملكة العربية السعودية خطر انكماش اقتصادها وتحديات هائلة تتعلق بسبل تلبية متطلبات موازنتها التوسعية بعد القرار الحكومي خفض إنتاج النفط من أجل تحسين الأسعار.
من جانبها، قالت شركة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث الدولية أنه من المتوقع ينكمش اقتصاد السعودية 0.5% هذا العام بعد قرارها الأخير خفض إنتاج النفط، وذلك بعد توقعات سابقة بنمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي 1% هذا العام.
بدورها، قالت وزارة الطاقة السعودية، إن المملكة ستخفض إنتاجها النفطي إلى تسعة ملايين برميل يوميًا في يوليو من نحو عشرة ملايين في مايو، وهو أكبر خفض في سنوات ضمن مسعى الرياض ومنتجين آخرين لدعم أسعار النفط الهزيلة.
يشار إلى أن على الرغم من خفض الإنتاج، تتوقع كابيتال إيكونوميكس أن تحقق المملكة فائضا في الميزانية هذا العام.
وترى أن سعر النفط المتعادل هو 80 دولارا للبرميل وسجل خام برنت نحو 76.8 دولار للبرميل.
لكن مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري، قالت إنه إذا استمرت تخفيضات الإنتاج من يوليو إلى نهاية 2023، فسيؤدي ذلك إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي.
يشار إلى أن اقتصاد المملكة الغنية بالنفط أصبح يواجه تلك المخاطر بسبب عبث محمد بن سلمان به وإهدار موارد السعودية.
