تدهورت الأوضاع في مملكة النفط حتى وصل الأمر بولي العهد السعودي إلى اعتزامه بيع أهم القطاعات الحيوية في الدولة لعدم قدرته على إنفاقه وإهداره الأموال على مشروعاته الوهمية.
أفادت مصادر اقتصادية بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعتزم بيع ٥٠٪ من القطاع الصحي للمستثمرين وأشارت المصادر إلى أن ابن سلمان لم يعد قادرا على الانفاق القطاع الحيوي في المملكة بسبب إهدار الأموال على مشروعاته الوهمية.
يعتزم الصندوق السيادي السعودي طرح أكبر شركة مشتريات طبية في المملكة “نوبكو” في موعد أقربه العام المقبل.
تأسست شركة “نوبكو” في عام 2009، وهي تعمل في مجال شراء المستلزمات المتعلقة بالرعاية الصحية وإعادة تصدير وتخزين وتوزيع الأدوية والمعدات واللوازم الطبية في جميع أنحاء المملكة.
يستحوذ القطاع الخاص على 24% فقط من إجمالي عدد أسرة الاستشفاء في المملكة، بينما هذا المعدل يصل إلى 60% في ألمانيا و80% في الولايات المتحدة. أعلنت وزارة الصناعة السعودية تقديم حزمة حوافز للمستثمرين بالصناعات الدوائية الحيوية بشكلٍ خاص، أسوةً بكل جزء من سلاسل القيمة في الخدمات الصحية، والتي يجري تطوير حوافزها باستمرار” وذلك بهدف بيع القطاع الصحي لهم.
كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف أنَّ بلاده تجري محادثات “مع كافة شركات صناعة الدواء العالمية الكبرى للاستثمار وإنشاء مصانع للأدوية الحيوية واللقاحات في المملكة، لتلبية احتياجات السوق المحلية نظرا لعدم قدرة المملكة على صناعة الدواء بما يتماشى مع حجم الاستهلاك المطلوب.
يتصرف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أموال المملكة أنها أمواله الشخصية يهدر منها كيفما شاء، فلا رقيب أو حسيب على أمواله التي يهدرها ويترك شعب مملكة النفط يتجرع الفقر.
يعتزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بناء أطول برج في العاصمة الرياض، مشيرة إلى أنه اطلع على عروض مقدمة من شركات يابانية وألمانية لبناء البرج وأضافت أن برج ابن سلمان قد يتكلف ١٠ مليارات دولار، وأكدت أن ابن سلمان يشعر بالغيرة من الإمارات لوجود برج خليفة بها.
كما يعتزم بن سلمان إقامة مدينة ملاهي في الرياض و تقدر التكلفة المبدئية بـ ٥ مليارات دولار. كنوع جديد من تلميع صورته وهدرا جديدا لأموال الشعب السعودي ينفق ابن سلمان ببذخ على ألعاب الفيديو.
كما يتطلع بن سلمان إلى بناء مدينة الرياضات والألعاب الإلكترونية في الرياض، بميزانية تبلغ 500 مليون دولار لتنفيذ المشروع في 2024.
رغم توقف العمل في مشروع نيوم بشكل كبير يواصل ولي العهد السعودي إهدار أموال المملكة على مشروعات فاشلة.
أمر ابن سلمان ببناء رصيف بحري في مدينة نيوم الصحراوية، مشيرة إلى أن التكلفة المبدئية تقدر بنحو ٢ مليار دولار، وأضافت أن ابن سلمان أمر بافتتاح الرصيف في عام ٢٠٢٥.
مظاهر الانفتاح والتغريب انتشرت بشكل كبير في المملكة العربية السعودية منذ أن أصبح ابن سلمان وليا للعهد، يهدر ابن سلمان أموال المملكة على حفلات الترفيه بلا هدف ولا رؤية
كما وجه ابن سلمان ببناء ١٥ سينما في العاصمة الرياض، مشيرة إلى أن التكلفة تقدر بـ ٢٠ مليون دولار. بابن سلمان في البحر الأحمر.
