مسلسل إهدار الأموال … فندق فائق الفخامة بتكلفة ٤ مليارات دولار

مسلسل إهدار الأموال … فندق فائق الفخامة بتكلفة ٤ مليارات دولار

يواصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إهدار أموال المملكة على مشروعات خيالية ووهمية لا يستفيد منها المواطن السعودي.

قالت مصادر خاصة إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمر ببناء مشروع “إيبكون” الشاطئي، على خليج العقبة بعيدا في الصحراء ويضم مشروع ابن سلمان الجديد فندقاً فائق الفخامة ومنتجعاً، يحتويان على 41 شقة سياحية فائقة الفخامة، ومساكن فاخرة تشمل 14 جناحاً وشقة، إضافة إلى 120 غرفة و45 فيلا سكنية مطلّة على الشاطئ. تقدر تكلفة المشروع السياحي ٤ مليارات دولار.

أصبح إهدار أموال المملكة على مشروعات وهمية هو السمة البارزة منذ أن أصبح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي التابع مباشرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بناء ٥ منتجعات سياحية في العاصمة الرياض تكلفة منتجعات ابن سلمان قد تتجاوز ٦ مليارات دولار حيث أمر ابن سلمان ببناء مهبط للطائرات الهليكوبتر في كل منتجع على أن يشمل أيضا صالات ديسكو ومجمع للسينما.
دخلت المملكة العربية السعودية في مرحلة خطيرة بسبب سياسات ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، لم تعد خزينة مملكة النفط قادرة على الإنفاق على المشروعات الحيوية والمهمة للمواطنين نتيجة إهدار الأموال على رفاهية ابن سلمان.
تسعى الهيئة العامة للطيران المدني السعودي لخصخصة بيع المطارات لعدم قدرتها على الإنفاق عليها وتطويرها، وأشارت مصادر إلى أنها أغرت المستثمرين من أجل شراء مطارات المملكة، ومن بين الإغراءات أنها طلبت من المستثمرين في رفع قيمة الخدمات المقدمة ومن ثم سترتفع أسعار تذاكر السفر وخدمات الشحن الجوي.
ستودي خصخصة المطارات إلى تقليص العمالة السعودية والاعتماد على عمال أجانب من أصحاب الخبرة الأمر الذي سيودي إلى ارتفاع معدلات البطالة في مملكة النفط.
تدهورت الأوضاع في مملكة النفط حتى وصل الأمر بولي العهد السعودي إلى اعتزامه بيع أهم القطاعات الحيوية في الدولة لعدم قدرته على إنفاقه وإهداره الأموال على مشروعاته الوهمية.
يعتزم محمد بن سلمان ببيع ٥٠٪ من القطاع الصحي للمستثمرين حيث أن ابن سلمان لم يعد قادرا على الانفاق القطاع الحيوي في المملكة بسبب إهدار الأموال على مشروعاته الوهمية.
لا يزال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمارس هوايته، وهي إهدار أموال المملكة على مشروعات خيالة ووهمية.
يعتزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إقامة مدينة للإنتاج الإعلامي والسينمائي على غرار هوليود. يريد ابن سلمان انتاج أفلام ومسلسلات، وحسب مصادر خاصة فإن تكلفة المشروع قد تتجاوز ٣٠٠ مليار دولار.
يعتزم بن سلمان جذب مشاهير هوليود إلى المملكة لإنتاج أفلام سينمائية؛ بهدف تلميع صورته.
حولت السعودية اهتماماتها نحو هوليوود بعد أن استثمرت مليارات الدولارات في دوري جديد للجولف ومليارات أخرى في ألعاب الفيديو. أمر ابن سلمان الحكومة السعودية بتقديم حوافز سخية لصانعي الأفلام والاستوديوهات حال تصويرهم الأعمال بالمملكة.
رغم اعتراف كبرى الشركات العالمية أن مشروع نيوم السعودي فاشل ولن يكتمل، يواصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إهدار الأموال عليه.
تعمل شركة نيوم على تأسيس مشروع بقيمة 10 مليارات دولار بالتعاون مع شركة الشحن الدنماركية “دي في إس” (DSV) للمساعدة على تطوير المشروع الذي يشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
قالت الشركتان إن الشراكة ستركز على تقديم الخدمات اللوجستية لمشروع “نيوم” في السنوات المقبلة. وستمتلك “نيوم” 51% من المشروع المشترك، بينما تمتلك شركة “DSV” الحصة الباقية.
تتعرض موارد السعودية للاستنزاف من قبل مستشاري أعمال مدينة نيوم، مرجعة بسبب الرؤي المتغيرة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”. فالمستفيد الأكبر من هذا هم المستشارون الذي يتلقون مرتبات كبيرة قد تصل إلى 900 ألف دولار سنويا، فضلا عن تمتعهم بامتيازات وخدمات عالية المستوى. كما أن جهود مستشاري نيوم قلما ينتج عنها شيء ملموس، وأشارت مصادر إلى أن عملهم في تلك المدينة تحول إلى فرصة توظيف مضمونة مقابل تقديم تصورات لن ترى النور في الأغلب. يذهب الكثير من المستشارين إلى نيوم بنية جني أكبر كم من الأرباح قبل أن يأخذ كفايته ويرحل. وفي المقابل يتلقى أفراد القبائل المحليون النازحون تعويضات ضئيلة أو يقبعون في السجن وربما يتعرضون للقتل.

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً