تدهور صحة الملك سلمان تربك ولي العهد وتمنعه من السفر لزياراته الرسمية

تدهور صحة الملك سلمان تربك ولي العهد وتمنعه من السفر لزياراته الرسمية

تداولت الكثير من الصحف المحلية خلال الأيام الماضية أخبارا متضاربة حول صحة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ما أجبر الديوان الملكي السعودي على الرد على ذلك ببيان بعدما أنكر الإعلام السعودي الحكومي كافة الأخبار المتداولة، إذ قال الديوان بأن الملك سلمان تعرض لوعكة صحية عانى على إثرها ارتفاعا مستمرا في درجات الحرارة، ثم تم نقله إلى العيادات الملكية الخاصة وبعد إجراء الفحوصات تبين أنه يعاني من التهاب رئوي شديد وآلام في المفاصل، وقرر الأطباء وفقا للبيان عودة الملك إلى قصر جدة الملكي المعروف بقصر السلام ومتابعة الكشف والعلاجات خلال مدة إقامته فيه.
في هذه الأثناء قال يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أرجأ زيارته لليابان، والتي كان من المقرر لها أن تبدأ يوم الإثنين الماضي بسبب الأزمة الصحية التي ألمت بوالده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
الزيارة التي كانت مقررة لابن سلمان إلى اليابان كان سيلتقي خلالها إمبراطور اليابان ناروهيتو، ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا في الفترة من 20 إلى 23 مايو/أيار، وقد أعلنت اليابان عن تأجيل الزيارة ولم تعلن عن موعد مستقبلي لها.
جدير بالذكر أن وكالات الأنباء تداولت نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس بأن الملك سلمان سيخضع للعلاج في قصر السلام في جدة.
محللون قالوا بأن الملك سلمان والذي يبلغ من العمر ٨٨ عاما يعاني منذ مدة طويلة من أمراض دفعته في مرات كثيرة إلى الاختفاء عن المشهد السياسي، وكذّبوا بيان الديوان الأميري الذي قال بأن الملك يعاني من مجرد ارتفاع في درجات الحرارة، وألمحوا إلى أن ثمة أخبار صادقة تداولتها الصحف والوكالات بأن الملك قد يكون تعرض لحالة إعياء شديدة تبعها حالة غياب عن الوعي، ما دفع ابن سلمان إلى إلغاء رحلته إلى اليابان في ساعاتها الأخيرة.
لم يفوت إعلام ابن سلمان الفرصة ليمارس هواياته في النفاق لولي العهد والملك، إذ نشرت وسائل إعلام تابعة لابن سلمان مقاطع فيديو قالت بأنها مباشرة لحضور الملك سلمان اجتماع الحكومة الأسبوعي، الأمر الذي كذبه النشطاء وقالوا بأن بيان الديوان الملكي نفسه يكذب ما قاله الإعلام، إذ أعلن الفريق الطبي للملك سلمان خضوعه لعلاجات وفحصوات متتالية خلال فترة إقامته في قصر السلام.
ثم مخاوف كثيرة ينتظرها بن سلمان حال الإعلان عن وفاة أبيه أهمها حالة الغضب الداخلي في الأسرة السعودية الحاكمة بعدما انقلب محمد بن سلمان على محمد ابن نايف وانتزع منه منصب ولي العهد وعاقب الكثير من رجالات المملكة من أبناء الأسرة الحاكمة خاصة وأبناء السعودية في الأجهزة السيادية عامة لوقوفهم في صف محمد بن نايف، فهل يعتلي بن سلمان الملك بعد أبيه؟

شارك المقالFacebookXEmailWhatsAppLinkedIn
اترك تعليقاً